الاتحاد الأوروبي يحذر من خطر داعش على سوريا والعراق.. هكذا يتحصن التنظيم

الاتحاد الاوروبي يحذر من خطر داعش على سوريا والعراق.. هكذا يتحصن التنظيم

الاتحاد الأوروبي يحذر من خطر داعش على سوريا والعراق.. هكذا يتحصن التنظيم


15/02/2023

حذر الاتحاد الأوروبي من استمرار خطر تنظيم داعش الإرهابي على كل من سوريا والعراق، عبر تغيير وسائله في التجنيد.

وكشف منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة التطرف العنيف إيلكا سالمي، خلال ورشة عمل بين الاتحاد الأوروبي ومستشارية الأمن القومي العراقي في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب، عقدت أمس في بغداد، كشف عن قيام التنظيم الإرهابي باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تجنيد الشباب بين صفوفه، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

وأضاف المسؤول الدولي أن: "تنظيمي داعش والقاعدة لا يزالان يشكلان تهديداً على العالم بصورة عامة، والعراق وسوريا على وجه الخصوص"، لافتاً إلى أنّ "المجاميع المتطرفة انسحبت من الميدان، وتوجهت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد الشباب".

 الاتحاد الأوروبي كشف عن قيام التنظيم الإرهابي باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تجنيد الشباب بين صفوفه

 وأكد أنّ "الاتحاد الأوروبي استثمر في الرياضة والعلم لاستقطاب الشباب بدل أن تستغلهم المجاميع الإرهابية المتطرفة"، مبيناً: "لدينا عدة برامج بالشراكة مع مستشارية الأمن القومي العراقي لمنع التطرف والإرهاب".

 وبين أنّ "الاتحاد الأوروبي سيبدأ برنامجاً في العراق مع مركز الهداية حول كيفية معالجة هذه وغيرها من القضايا المهمة في منع ومكافحة العنف المتطرف"، منوهاً بأنه "في العام الماضي حظي الاتحاد الأوروبي بامتياز إطلاق تدريب خاص مخصص لضابطات إنفاذ القانون".

وأشار إلى أنه "سيبحث مع الحكومة العراقية الآلية التي يمكن من خلالها الاتحاد الأوروبي أن يساعد العراق في العملية التي بدأت بها الحكومة لإعادة مواطنيها من مخيم الهول، وضمان إعادة الاندماج بنجاح في المجتمعات المحلية، بعد أن تم توفير تمويل الاتحاد الأوروبي لدعم عملية إعادة الإدماج".

وأكد أنه "يجب تجنب ظهور ملاذات جديدة للإرهابيين، ومنعهم من التخطيط للهجمات في جميع أنحاء العالم، موضحاً أنّ "الاتحاد الأوروبي يشهد اليوم صعود التطرف والإرهاب، من خلال السعي إلى تجنيد الشباب، وقد تم إحباط العديد من المؤامرات".

في سياق متصل أفاد مسؤولان محليان في ديالى العراقية، أمس، بأن تنظيم "داعش" يحتمي بالعبوات الناسفة لحماية أوكاره في المناطق الساخنة وتعطيل عمليات الملاحقة الأمنية داخل المحافظة.

سالمي: الاتحاد الأوروبي استثمر في الرياضة والعلم لاستقطاب الشباب بدل أن تستغلهم المجاميع الإرهابية المتطرفة

وقال مدير ناحية قره تبه، (شمال شرقي ديالى)، وصفي مرتضى التميمي لوكالة "شفق نيوز"، إنّ "عناصر داعش تلجأ مع كل عملية أمنية لزرع العبوات أمام مسار القوات الأمنية في المثلث الممتد بين قاطع نارين التابع لقره تبه وأطراف ناحية جلولاء وحدود بحيرة حمرين".

وأضاف أنّ "مفارز داعش في المثلث الساخن تتحصن بالعبوات لتعطيل الملاحقة الأمنية ومنع وصول قوات الأمن إلى أوكارها"، مشيراً إلى أن "الكثير من العمليات تخللتها حوادث انفجار عبوات ناسفة أوقعت ضحايا ومصابين". 

من جانبه، أكد مدير ناحية السعدية، (60 كم شمال شرق بعقوبة)، أحمد ثامر الزركوشي في تصريح صحفي، أنّ "مناطق تواجد بؤر داعش تقع خارج حدود بحيرة حمرين ضمن قواطع الناحية"، مشيراً إلى أنّ "بؤر الإرهاب في الحدود الشمالية الشرقية البعيدة عن السعدية".

وتشهد مناطق محيط بحيرة حمرين حوادث انفجار مستمرة للعبوات الناسفة والتي تستهدف الدوريات والقطعات الأمنية.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية