المغرب: دورات تدريبية للأئمة على لغة الإشارة

المغرب... دورات تدريبية للأئمة على لغة الإشارة

المغرب: دورات تدريبية للأئمة على لغة الإشارة


13/03/2023

يستفيد أكثر من (30) إماماً مغربياً من دورات تدريبية في أبجديات لغة الإشارة وتقنيات التواصل مع الأشخاص الصم، بحسب ما كشفته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأعلن وزير الشؤون الإسلامية بالمغرب أحمد التوفيق أنّه منذ أيلول (سبتمبر) الماضي شرع معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات الدينيات في اعتماد لغة الإشارة ضمن مقرراته الدراسية، لتسهيل التواصل مع الأشخاص الصم.

تنظيم هذه الدورات انطلق عام 2020 بمدينة مكناس وسط المغرب، وقد استفاد عشرات الأئمة من دروس مكثفة في تقنيات التواصل مع فئة الصم

وذكر الوزير المغربي أنّ تنظيم هذه الدورات انطلق عام 2020 بمدينة مكناس، وسط المغرب، وقد استفاد عشرات الأئمة من دروس مكثفة في تقنيات التواصل مع فئة الصم، بحسب ما نقله موقع (اليوم 24).

وأبرز المسؤول المغربي أنّ الوزارة عقدت عدة لقاءات مع عدد من المؤسسات ذات الاختصاص لتزويد الأئمة المرشدين بالكفايات اللازمة، لتقديم ترجمة بلغة الإشارة بشكل سليم للخطاب الديني.

ومن ضمن المؤسسات الشريكة في المشروع: صندوق الأمم المتحدة للطفولة، والاتحاد المغربي لجمعيات الصم، ومؤسسة "لالة أسماء" للأطفال الصم، وكلية علوم التربية، بالنظر لتوفرها على شعبة خاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، بحسب الموقع المذكور.

الوزارة عقدت عدة لقاءات مع عدد من المؤسسات ذات الاختصاص لتزويد الأئمة المرشدين بالكفايات اللازمة

والشهر الماضي، أدخلت المملكة المغربية العلوم الإنسانية وعلم الجنس في منظومة تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين.

وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، خلال جلسة تفاعلية مع طلاب الجامعة الدولية بالرباط: إنّ الأئمة والمرشدين الدينيين يدرسون أيضاً علوماً مستجدة، كانت إلى عهد قريب بعيدة عن مناهج تدريس الفقهاء، مثل علم الجنس، وفق ما نقلت صحيفة (هسبريس) المغربية.

وأوضح أنّ المنهاج الدراسي المعتمد في معاهد تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين يتضمن كتاباً في علم الجنس، من إعداد طبيبة متخصصة في هذا المجال، "ويتضمن ما يجب أن يعرفه الأئمة حول هذه المادة، التي هي مسألة شرعية من ضروريات الدين".

أشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى أنّ ثمة "أشياء كثيرة تحتاج إلى تغيير" في ما يتعلق بتكوين الأئمة والمرشدين الدينيين

وأشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى أنّ ثمّة "أشياء كثيرة تحتاج إلى تغيير" في ما يتعلق بتكوين الأئمة والمرشدين الدينيين، وهو ما عملت عليه الوزارة منذ (14) عاماً، من خلال تأطير الأئمة، البالغ عددهم (50) ألفاً، عبر دورات تجري في السبت الأول والثالث من كل شهر.

في السياق، انتقد برلمانيون هزالة منح الأئمة المؤذنين بالمساجد، وطالبوا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة.

ويحصل الأئمة المؤذنون بالمساجد شهرياً على منحة قدرها (500) درهم، فيما مهام هذه الفئة لا تقلّ أهمية عن مهام الأئمة والخطباء، خاصة أنّهم يشرفون على عنصر أساسي في أداء الشعائر الدينية، ألا وهو الإخبار بحلول موعد الصلاة؛ بالإضافة إلى فتح أبواب المساجد وإغلاقها، باعتبار المؤذن أوّل من يلتحق بالمسجد وآخر من يغادره.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية