الولايات المتحدة تشن غارات جديدة على مواقع حوثية.. ماذا استهدفت؟

غارات جديدة نفذها الجيش الأمريكي على مواقع للحوثيين في اليمن، فجر السبت، شملت محيط مطار صنعاء الدولي، بعد أن شن بالتعاون مع بريطانيا وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، فجر الجمعة، غارات على "ستين هدفاً في ستة عشر موقعاً تابعاً للحوثيين في اليمن".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان على منصة "إكس": "نفذت هذه الضربة سفينة يو إس إس كارني (DDG 64) باستخدام صواريخ توماهوك للهجوم البري، وكانت بمثابة إجراء ضد هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم شنها في 12 كانون الثاني (يناير) بغرض إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية".

شن الجيش الأمريكي بالتعاون مع بريطانيا وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا فجر الجمعة غارات على ستين هدفاً في ستة عشر موقعاً تابعاً للحوثيين في اليمن

وأوردت قناة "سي إن إن" الأميركية، أنّ الغارات الأمريكية الجديدة استهدفت مواقع رادار يستخدمها الحوثيون، وأضافت أنّ الغارات الجديدة أقل حجماً من تلك التي شنت الليلة ما قبل الماضية.

وكانت شبكة "إن بي سي" أفادت، نقلاً عن مسؤولين اثنين في وزارة الدفاع، أنّ القوات الأمريكية وجهت ضربة للحوثيين اليوم من سفينة تابعة للبحرية.

شن الحوثيون 26 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ تشرين الثاني الماضي

وقالت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، الجمعة، إنّ جميع المصالح الأمريكية والبريطانية باتت "أهدافا مشروعة" لقواتها، رداً على "عدوانهم المباشر والمعلن" على اليمن، وفق بيان نشرته وكالة أنباء "سبأ" التابعة للجماعة.

سبقت الضربات الأمريكية البريطانية تحذيرات وتهديدات للحوثيين من لندن وواشنطن ونحو اثنتي عشرة دولة

وقد شن الحوثيون 26 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وسبقت الضربات الأمريكية البريطانية، تحذيرات وتهديدات للحوثيين من لندن وواشنطن ونحو اثنتي عشرة دولة، بالإضافة إلى عمليات دفاعية مشتركة في إطار "عملية حارس الازدهار" الدولية المشتركة التي تأسست في كانون الأول (ديسمبر) 2023 بقيادة أمريكية.