سعيد يلمح إلى تورط الإخوان في أحداث شغب بتونس.. ما هي غايتهم؟

سعيد يلمح إلى تورط الإخوان في أحداث شغب بتونس.. ما هي غايتهم؟

سعيد يلمح إلى تورط الإخوان في أحداث شغب بتونس.. ما هي غايتهم؟


30/04/2024

بعد أن حاولت العناصر الإخوانية تأجيج الأوضاع من أجل إثارة البلبلة والفوضى في تونس لإفشال المحطات الانتخابية الماضية، ألمح الرئيس التونسي قيس سعيد إلى تورط الإخوان في عمليات الفوضى التي شهدتها محافظتي المنستير وصفاقس خلال الأيام القليلة الماضية.

وأثنى سعيد خلال لقائه، الإثنين، بوزير داخليته كمال الفقي، على خلفية أحداث الشغب والفوضى التي عاشتها تونس منذ يوم السبت الماضي في المحافظتين، على المجهودات التي قامت بها قوات الأمن التونسية التي تابع عملياتها منذ انطلاقها بعد الإعداد الجيد لها.

ألمح الرئيس التونسي قيس سعيد إلى تورط الإخوان في عمليات الفوضى التي شهدتها محافظتي المنستير وصفاقس خلال الأيام القليلة الماضية

وأكد ضرورة البحث المعمّق وإحالة كل الملفات إلى القضاء وتحميل المسؤولية كاملة لكل "الأطراف الظاهرة منها والخفية" التي تقف وراء هذه المحاولات اليائسة للاعتداء على أمن الدولة والمجتمع"، في إشارة إلى تنظيم الإخوان.

وشدد سعيد على أن"الدولة التونسية لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام كل من يحاول المساس بأمنها وبأمن المواطنين".

ما ينفك التنظيم الذي تلقى صدمة إخراجه من السلطة يعبث بأمن البلاد عبر بث الخوف والرعب بين التونسيين وافتعال الأزمات والتخطيط للمؤامرات

وأشار إلى أن هذه الشبكات الإجرامية تحاول فضلا عن ارتكابها أفعالا يُجرمها القانون، ترويع المواطنين وبثّ الفوضى في صفوفهم بكل الوسائل والطرق.

يُذكر أن محافظة المنستير شهدت، السبت الماضي، عمليات كر وفر واعتداء بالحجارة على سيارات وسرقة للمنازل، كما شهدت محافظة صفاقس إقدام عدد من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء بالاستيلاء على مبنى كامل، ما استدعى تدخل قوات مكافحة الإرهاب للسيطرة على الموقف.

حاولت العناصر الإخوانية تأجيج الأوضاع من أجل إثارة البلبلة والفوضى في تونس لإفشال المحطات الانتخابية الماضية

وعلى خلفية الاعتداء على سيارات في بمحافظة المنستير، أكد العميد كمال شهب المتحدث باسم قوات الحرس الوطني بالمنستير أن الوحدات الأمنية قامت بتوقيف 60 شخصا مطلوبين للعدالة وتوقيف شخصين مشاركين في عملية الرشق بالحجارة وضبط عدد الدراجات النارية دون وثائق والتي تم استعمالها في الأفعال الإجرامية.

وما ينفك التنظيم، الذي تلقى صدمة إخراجه من السلطة، يعبث بأمن البلاد، عبر بث الخوف والرعب بين التونسيين، وافتعال الأزمات والتخطيط للمؤامرات، من أجل تعطيل الاستحقاقات الانتخابية التي أقرها الرئيس سعيد بخارطة الطريق التي أعلنها على خلفية قرارات 25 تموز/يوليو، لكنها فشلت في جميعها.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية