العدوان الإسرائيلي: ليلة مرعبة أخرى مرت على الغزيين.. مئات الشهداء واعتقالات في الضفة

قتل وأصيب عشرات الأشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف منازل ومساجد في شمال قطاع غزة، الذي شهد قصفاً غير مسبوق من قبل طائرات الاحتلال.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنّ عدد شهداء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وصل إلى (4741)، وبلغ عدد الإصابات أكثر من (14245)، وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية، مع نهاية اليوم الـ (16) للهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع، وشهد بزوغ فجر اليوم الـ (17) استمرار القصف الإسرائيلي جواً وبراً.

عدد شهداء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وصل إلى (4741)، وبلغ عدد الإصابات أكثر من (14245).

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأنّ أهالي قطاع غزة عاشوا "ليلة مرعبة" مع استمرار الطائرات الحربية الإسرائيلية بإلقاء عشرات الصواريخ والقنابل على المنازل فوق رؤوس أهلها وساكنيها، وعلى المساجد وبمحيط المستشفيات.

وأفادت مصادر طبية بأنّه مع نهاية اليوم الـ (16) للهجوم الإسرائيلي "استشهد أكثر من (400) مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء"، مشيرة إلى أنّ الطيران الإسرائيلي نفذ ما لا يقلّ عن (25) هجوماً أمس.

أهالي قطاع غزة عاشوا "ليلة مرعبة" مع استمرار الطائرات الحربية الإسرائيلية بإلقاء عشرات الصواريخ والقنابل على المنازل.

وبحسب وزارة الصحة، فإنّ الهجمات الإسرائيلية دمرت أحياء سكنية بشكل كامل، ومسحتها عن خارطة قطاع غزة، وجعلتها ركاماً، كما شطبت عائلات بشكل كامل من السجل المدني في عدد من مدن ومخيمات القطاع.

في الضفة الغربية المحتلة اعتقلت القوات الإسرائيلية (11) فلسطينياً على الأقل من بلدة بني نعيم جنوب الخليل، وأصيب شاب بالرصاص بمخيم الجلزون.

في الأثناء، لفتت وزارة الصحة إلى أنّ الوضع الطبي بالقطاع "في أسوأ أحواله ويعاني من الانهيار، فالغارات الإسرائيلية تتعمد استهداف الأحياء السكنية في قطاع غزة، ممّا يؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة في وقت واحد، ولم تعد المستشفيات تتسع للجرحى، وكذلك ثلاجات الموتى ممتلئة، عدا عن الاستهداف المباشر للنظام الصحي".

وفي الضفة الغربية المحتلة اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم (11) فلسطينياً على الأقل، من بلدة بني نعيم جنوب الخليل، وأصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات القوات الإسرائيلية في مخيم الجلزون شمال رام الله، بحسب ما ذكر تلفزيون (فلسطين)، الذي أضاف أنّ القوات الإسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.