هل نمتم مطمئنين! الفنان الفلسطيني محمد عساف يوجه رسالة خطيرة ..ماذا قال؟

أعرب المطرب الفلسطيني محمد عساف عن حزنه الكبير، لما تمر به غزة، من قصف مستمر ودمار شامل، أسفر عن سقوط الآلاف من الضحايا، إذ أشار إلى أن الإسرائيليين دمروا كل شيء، فالعائلات تشردت، والأطفال والنساء قُتلوا.

ونشر عساف صورة لطفلين يكسوهما الحزن بعد فقدان ذويهما ووجه من خلالها رسالة قوية للعالم أجمع قائلا : هل نمتم مطمئنين؟!

وكتب محمد عساف تغريدة، عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة X، قال فيها: لا زالت غزة تتعرض للظلم والقصف والحصار، بيوت دمرت وعائلات شردت، وأطفال رضع ونساء قتلو بدم بارد، عائلات بأكملها شطبت من السجل المدني، لم يبقي شيء على حاله، لم يسلم البشر ولا الشجر ولا حتى الحجر، قصفو المستشفيات والجامعات والمدارس والمساجد والكنائس دمرو كل شيء، تغيرت الملامح، ولكن غزة لا زالت صابرة، رغم كل هذا الألم والدمار الكبير.

ويواجه قطاع غزة أزمة كبيرة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في الـ 7 من أكتوبر الجاري، والذي قطع إمدادات الكهرباء والماء إلى القطاع، في حصار غير إنساني أدانته الدول العربية، وبناءً عليه قدمت مصر شاحنات مساعدات لأهالي غزة، وذلك بعد الدمار الشامل الذي يعاني منه الأهالي جراء القصف المستمر، الذي أصفر عن سقوط الآلاف من الضحايا الأبرياء.

في سياق متصل، لايزال عدد كبير من النجوم يواصلون دعمهم للقضية الفلسطينية اما عن طريق المساعدات العينية أو التطوع مع الهلال الأحمر أو من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الإجتماعي.

وأعرب العديد من الفنانين عن سعادتهم بدخول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، عبر معبر رفح المصري، بعد منع دخول أي نوع من أنواع المساعدات ووصولها لأهالي غزة منذ بدء القصف الإسرائيلي للقطاع.

وكتبت حنان مطاوع عبر حسابها على فيسبوك: الشاحنات ابتدت تدخل معبر رفح، ألف حمد وشكر، فلسطين في القلب.

كما نشرت ليلى زاهر مقطع فيديو لدخول شاحنات المساعدة عبر معبر رفح، وعلقت عبر خاصية استوري لحسابها على انستجرام: الله أكبر، الحمد لله.

وأعادت درة نشر مقاطع فيديو لدخول المساعدات المصرية لأهالي فلسطين، مستعينة بعلم مصر خلال استوري عبر حسابها على انستجرام.

وعلقت الفنانة أنغام أيضًا على دخول المساعدات لأهالي فلسطين، وكتبت عبر استوري حسابها على انستجرام: الحمد لله

وعبّرت الكاتبة ميرنا الهلباوي عن رأيها، وكتبت عبر حسابها على موقع X: الأبطال الحقيقين هما سائقي الشاحنات اللي بقالهم أيام كتيرة هنا مرابطين، الأبطال الحقيقيين هم كل المؤسسات اللي على الأرض هنا بتغلف وتشحن، الأبطال الحقيقيين هم اللي تبرعوا بملايين في ظل أزمة اقتصادية طاحنة لإغاثة أخواتنا في فلسطين.