"هم من أشد أعداء الحرية".. سعيد يرد على الأكاذيب الإخوانية

"هم من أشد أعداء الحرية".. سعيد يرد على الأكاذيب الإخوانية

"هم من أشد أعداء الحرية".. سعيد يرد على الأكاذيب الإخوانية


25/04/2024

رداً على السعي الإخواني المستمر للتشويش على المشهد التونسي وتشويه العملية السياسية، شدد الرئيس قيس سعيد على أنه "لا أحد فوق القانون فالحرّية لا تُمارس إلا في إطاره، كما أن الذين يدّعون اليوم زورا وبهتانا بأنهم ضحايا لغياب الحرية هم من أشدّ أعداءها".

وتابع مشيرا إلى الإخوان: "إنهم لا يقبلون بنظام ديمقراطي حقيقي يقوم على الإرادة الشعبية ويتناسون ما ارتكبوه من تجاوزات وما تلقوه من مبالغ مالية طائلة من مصادر مشبوهة من الداخل ومن الخارج على السواء".

 

سعيد: ندواتهم ولقاءاتهم لا تُنظّم إلا في النزل الفاخرة ومع ذلك يتظاهرون وهم مفضوحون بأنهم مدافعون عن القرار الوطني

 

وقال لدى استقباله، مساء الأربعاء،  بقصر قرطاج وزيرة العدل ليلى جفّال: "ندواتهم ولقاءاتهم لا تُنظّم إلا في النزل الفاخرة ومع ذلك يتظاهرون وهم مفضوحون بأنهم مدافعون عن القرار الوطني وعن الوقوف إلى جانب البؤساء والفقراء"، وسبق أن قال سعيّد: “الحريات لن تُهَددَ أبدا لأن الحرية لها شعب يحميها والثورة لها شعب يحميها والدولة لها مؤسسات تحميها”.

وشدّد على أن: ”من يشكك في الحريات في الداخل والخارج فهو إما عميل أو شخص مصاب بغيبوبة فكرية عميقة لن يفيق منها”.

وقادت "حركة النهضة" الحكم في تونس خلال العقد الماضي الذي شهد انهياراً اقتصادياً وسجالات سياسية قوية انتهت بإطاحة قيس سعيد البرلمان والحكومة معاً عام 2021 ليدشن بذلك مساراً انتقالياً مثيراً للجدل.

وشهدت "النهضة" انقسامات قادت إلى إضعاف الحركة التي خرجت من رحم تنظيم الإخوان بشكل كبير، إذ انسحب منها عشرات القيادات الذين توجهوا لتأسيس أحزاب جديدة مثل حزب "العمل والإنجاز" بزعامة القياديين السابقين البارزين سمير ديلو وعبداللطيف المكي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية