الإمارات تسير باخرة مساعدات للعاصمة اللبنانية

الإمارات تسير باخرة مساعدات للعاصمة اللبنانية


02/09/2020

سيّرت دولة الإمارات العربية المتحدة باخرة مساعدات تحمل على متنها 2400 طن من المواد الإغاثية المتنوعة إلى العاصمة اللبنانية.

وجهّزت الباخرة بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع سفارة لبنان لدى الدولة، والجالية اللبنانية في الإمارات، لدعم المتأثرين من انفجار مرفأ بيروت، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

 

الباخرة تحمل على متنها 2400 طن من المواد الإغاثية المتنوعة إلى العاصمة اللبنانية

وتضمّنت محتويات الباخرة المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال والمعقمات ووسائل الوقاية وأدوات الحدّ من تفشي جائحة كوفيد-19، على الساحة اللبنانية، إلى جانب الملابس المتنوعة.

وكان في وداع الباخرة بميناء جبل علي في دبي عدد من المسؤولين في الهلال الأحمر الإماراتي، وسفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة فؤاد شهاب دندن.    

وأكد الدكتور الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي محمد عتيق الفلاحي أنّ تسيير هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية يأتي في إطار توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتقديم كلّ ما من شأنه أن يلبي احتياجات الضحايا والمتأثرين من حادث الانفجار، والوقوف بجانب الأشقاء في لبنان في ظروفهم الحالية، كما يأتي ضمن البرنامج الإنساني والإغاثي الذي تنفذه الهيئة على الساحة اللبنانية.

جهزت الباخرة بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع سفارة لبنان والجالية اللبنانية في الإمارات

وقال: إنّ الهيئة حرصت على إيصال مساعداتها للمتضررين، جواً وبحراً، لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للشعب اللبناني في الوقت الراهن، مشيراً في هذا الصدد إلى استمرار مبادرات الهيئة لنقل المزيد من الاحتياجات العاجلة إلى لبنان.

وأضاف الفلاحي: "أعدّت هيئتنا الوطنية خطة متكاملة بالتنسيق مع مكتب مفوضية الشؤون الإنسانية والتنموية في سفارة الدولة في بيروت، والجهات اللبنانية ذات الاختصاص، لتوزيع حمولة الباخرة من المساعدات على المتأثرين"، مشدداً على أنّ الهيئة تبذل ما في وسعها من جهود إنسانية لمواكبة حجم التحديات الإنسانية، التي تواجه الساحة اللبنانية، خاصة في المجال الطبي، والتي تتطلب تضافر الجهود وتعزيز الشراكة بين العاملين في الحقل الإنساني للحدّ من تداعيات كارثة الانفجار.

وأشاد أمين عام الهلال الأحمر بروح التعاون والشراكة التي سادت في هذا الصدد بين الهيئة وسفارة لبنان لدى الدولة، والجالية اللبنانية في الإمارات بصورة عامة، لحشد الدعم  وتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للمتأثرين.

دندن يعبّر عن تقدير بلاده حكومة وشعباً لمبادرات الإمارات تجاه ضحايا انفجار مرفأ بيروت

من جانبه، قال سفير الجمهورية اللبنانية لدى الإمارات: "منذ الساعات الأولى التي أعقبت انفجار مرفأ بيروت الكارثي استجابت دولة الإمارات العربية المتحدة مشكورة لنداءات الإغاثة، وكانت من أوائل الدول، لا بل أوّل مستجيبة لهذه النداءات، فأرسلت طائرات المواد الطبية والإغاثية لبلسمة جراح اللبنانيين، بمبادرة كريمة من قيادة الإمارات، وعبر مؤسساتها المتخصصة والمختلفة، وكان الهلال الأحمر الإماراتي في الطليعة، حيث أرسل مساعدات طبية وإغاثية لنظيره الصليب الأحمر اللبناني، واليوم ها هو الهلال الأحمر الإماراتي يستمر بمبادراته، بإرسال باخرة محمّلة بمئات الأطنان من المواد والمسلتزمات الطبية والغذائية".

 وأضاف دندن: "نشكر إمارات الخير على كل ما تقدّم من مؤازرة ودعم، وهذا عهدنا بها دائماً بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه، وحرصها على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، كما كان دأب مؤسّس الاتحاد وباني الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".

الصفحة الرئيسية