الجزائر تحبط محاولة للإخلال بالأمن عبر عصابات أحياء... ما القصة؟

الجزائر تحبط محاولة للإخلال بالأمن عبر عصابات أحياء... ما القصة؟


18/12/2021

أحبطت الجهات المختصة في ولاية قسنطينة نهاية الأسبوع محاولة للإخلال بالنظام العام وإثارة حرب شوارع بين مجموعتين من أشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء، بعد أن تمكنت من توقيف (11) شخصاً.

وتتراوح أعمار الأشخاص الذين احتجزتهم مصالح دائرة الخروب بولاية قسنطينة بين (21 و41) عاماً، وقد حجزت "مجموعة معتبرة من مختلف أنواع الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف"، وفق ما أفادت صحيفة "الشروق".

وأفادت الصحيفة بأنّ ذلك أتى "على إثر الاستثمار الجيد للمعلومات التي وردت إلى مصلحة الأمن الحضري الخارجي بماسينيسا بالخروب، حول قيام مجموعتين من الأشخاص بالتحضير للقيام بشجار جماعي باستعمال الأسلحة البيضاء والألعاب النارية، والزجاجات الحارقة.

المشتبه فيهم الذين تمّت الإطاحة بهم تباعاً، تمّ تكوين ملف قضائي ضدهم عن تُهم تتعلق بإنشاء وتنظيم عصابات أحياء

وقد باشر عناصر المصلحة تحرياتهم وتحقيقاتهم التي مكنتهم من تحديد هوية المشتبه فيهم ومكان تواجدهم، بالتنسيق والدعم من قوات الشرطة للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالخروب، حيث تمّ ضبط (4) أشخاص بعدما شرعوا في افتعال الشجار وبحوزة أحدهم سيف من الحجم الكبير، وتحويلهم إلى مقرّ المصلحة للتحقيق معهم، تزامناً مع مواصلة رجال الشرطة توقيف بقية المشتبه فيهم وحجز أسلحة بيضاء، متمثلة في خناجر وسكاكين وسيوف من مختلف الأحجام وعصي وهراوات وقاذفات حجارة بالإضافة إلى ألعاب نارية ومجموعة من الزجاجات الحارقة (مولوتوف)".

وأضافت الصحيفة أنّ "المشتبه فيهم الذين تمّت الإطاحة بهم تباعاً تمّ تكوين ملف قضائي ضدهم عن تهم تتعلق بإنشاء وتنظيم عصابات أحياء، والانخراط والمشاركة بأيّ شكل كان فيها مع علمهم بغرضها، وتجنيد أكثر من شخص لصالح عصابات أحياء، والمشاركة في مشاجرة بين عصابات أحياء ليلاً لغرض الترهيب وبثّ الرعب في أوساط المواطنين وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، والمساس بممتلكاتهم، وإخفاء عضو من أعضائها عمداً، والتشجيع عن علم بدعم الوسائل وضمان الاجتماع والإعداد للاعتداء على الأشخاص باستعمال أسلحة بيضاء ظاهرة وزجاجات حارقة وألعاب نارية، ودعم ونشر فكر عصابات الأحياء بصورة مباشرة.

وتمّ تقديم الموقوفين بموجب التهم الموجهة إليهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، الذي أحالهم على قاضي التحقيق، وقد جنّبت عملية توقيف المشتبه فيهم، من طرف مصالح الأمن، المدينة الجديدة ماسنيسا حرب شوارع من شأنها ترويع المواطنين، إضافة إلى خسائر في ممتلكاتهم.

الصفحة الرئيسية