الصين تحكم بالإعدام على مسؤولين من الإيغور... هذه التهم الموجهة إليهم

الصين تحكم بالإعدام على مسؤولين من الإيغور... هذه التهم الموجهة إليهم


07/04/2021

تواصل الصين انتهاكاتها ضد أقلية الإيغور المسلمة، مستغلة قضاءها المسيس غير المستقل لوضع حدّ لتحركات الكثير من المسؤولين بتهم واهية وغير مثبتة.

وقد حكمت الصين على مسؤولين سابقين اثنين من الإيغور بالإعدام بتهمة القيام بـ "نشاطات انفصالية" في منطقة شينغيانغ، التي تحظى بحكم ذاتي في شمال غرب الصين.

وأعلنت السلطات المحلية أنّ هذين الحُكمين صدرا، مع وقف التنفيذ لمدة عامين، ويعني ذلك عملياً تخفيف العقوبة إلى السجن مدى الحياة.

 

بكين تتهم وزير العدل السابق في شينغيانغ "شيرزات باودون" بالتآمر مع حركة (ميتو) بعد اجتماعه مع أحد أعضائها في 2003

وقد اتهمت بكين وزير العدل السابق في شينغيانغ "شيرزات باودون" بالتآمر مع الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية (ميتو)، بعد اجتماعه مع أحد أعضاء تلك المنظمة في العام 2003 أثناء عمله في الشرطة آنذاك، كما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة.

وهذه الحركة مدرجة على لائحة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية، لكنها شُطبت من القائمة الأمريكية في شباط (فبراير) الماضي، وقالت واشنطن: إنها تشك في استمرار وجود هذه الحركة.

وتركستان الشرقية هي الاسم الذي يُطلقه الإيغور في المنفى المطالبين بالاستقلال على شينغيانغ.  

واتهم القضاء أيضاً باودون بالقيام "بأنشطة دينية غير مشروعة خلال زواج ابنته".

وزير التعليم الإقليمي السابق "ستار ساوت" يحاكَم بتهمة تضمين لغة الإيغور في الكتب المدرسية

من جانب آخر، أدين وزير التعليم الإقليمي السابق "ستار ساوت" بتهمة تضمين لغة الإيغور في الكتب المدرسية، دفاعاً عن الانفصال والإرهاب والتطرف الديني، بحسب الموقع الإلكتروني للحكومة المحلية، واستخدمت هذه المناهج على مدى 13 عاماً.

ولا تنشر الصين عادة أحكام الإعدام الصادرة كل عام أو عدد الإعدامات، لكنّ منظمة العفو الدولية تقول: إنّ الصين تتصدّر دول العالم في اللجوء إلى عقوبة الإعدام، حيث تصدر وتنفذ آلاف الأحكام كل عام.

وتحدثت عدة دول، بينها الولايات المتحدة، عن "إبادة" قد يكون يتعرّض لها الإيغور، وتتهم منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بكين بأنها احتجزت أكثر من مليون شخص من مسلمي الإيغور منذ العام 2017 في مراكز إعادة تأهيل سياسي.

وينفي النظام الشيوعي هذا الرقم،ـ ويؤكد أنها "مراكز تدريب مهني" تهدف إلى إبعاد الإيغور عن النزعة الإسلامية والانفصالية، بعد سلسلة من الهجمات التي نُسبت إليهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية