المعارضة الإيرانية توجه رسالة إلى بايدن.. ماذا جاء فيها؟

المعارضة الإيرانية توجه رسالة إلى بايدن.. ماذا جاء فيها؟


03/07/2021

حث المعارضون البارزون المقيمون في إيران إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على بذل المزيد من الجهد لمحاسبة المسؤولين الإيرانيين على انتهاكاتهم الحقوقية واسعة النطاق، وفقاً لما نقله موقع "الحرّة" عن موقع "صوت أمريكا".

ويجري النظام الأمريكي مفاوضات غير مباشرة في فيينا مع النظام الإيراني حول الملف النووي.

وقد وجّه السجينان السياسيان الإيرانيان السابقان، عباس وحيديان شاهرودي ومحمد نقباخت، المناشدات عبر رسائل فيديو من إيران إلى مؤتمر في نادي الصحافة الوطني بواشنطن يوم الأربعاء، نظمه موقع أخبار الشتات الإيراني AVA Today.

وقال شاهرودي: "أنا شخصياً أعتقد أنّ الرئيس جو بايدن يتفهم معاناتنا ومخاوفنا"، وأضاف: "المعارضة الإيرانية تطلب منك عدم توفير الموارد المالية التي تجعل البقاء الاقتصادي للقيادة الإيرانية ممكناً، ونطلب أيضاً أن تلاحق مسؤولي النظام الذين ينتهكون حقوق الإنسان من خلال منعهم وعائلاتهم من العمل والازدهار في الدول الغربية".

المعارضة الإيرانية تطلب من بايدن عدم توفير الموارد المالية التي تجعل البقاء الاقتصادي للقيادة الإيرانية ممكناً، وأن تلاحق مسؤولي النظام الذين ينتهكون حقوق الإنسان

نقباخت، الذي تحدث من أصفهان، دعا إدارة بايدن إلى وضع قضايا حقوق الإنسان على رأس أي مفاوضات مع إيران، وقال: "استخدام حقوق الإنسان للضغط على النظام سيؤدي إلى نتائج لأنهم غير قادرين على قمع الأمّة بأكملها".

وتابع: "إذا تجاهلت حقوق الإنسان أو قللت من أهميتها، فسيعاني الشعب الإيراني من خسائر لا يمكن تعويضها، وسيفقد الثقة في الشعب الأمريكي".

وكان تقرير عن وضع حقوق الإنسان في إيران قدّمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأسبوع الماضي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، قد قال: إنّ سجل طهران "ما يزال مقلقاً للغاية"، وأوضح "أنّ معوقات سيادة القانون وضعف آليات العدالة والمساءلة تؤدي إلى الإفلات من العقاب، وتديم انتهاكات (حقوق الإنسان) الحالية وتزيد من مخاطر الانتهاكات في المستقبل".

ورفض سفير إيران لدى الأمم المتحدة في جنيف إسماعيل حمانه تقرير غوتيريش، ووصفه بأنه مسيّس ومتحيز ومليء بالمزاعم التي لا أساس لها.

وقال ممثلو مجموعات حقوق الشتات الإيراني: إنّ نداءات المعارضين المقيمين في إيران للحصول على مزيد من المساعدة من إدارة بايدن لم تسفر عن إجراءات ملموسة تذكر في الأشهر الـ6 الماضية منذ أن تولى بايدن منصبه في 20 كانون الثاني (يناير).

وعندما سئل المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس عن رأي الولايات المتحدة في فوز إيران بمقعد في لجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة، وصف إيران بأنها من بين "الدول التي لديها سجلات مقلقة للغاية".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية