تحركات عسكرية أمريكية على الحدود العراقية السورية... ما الهدف؟

شهدت المناطق الحدودية العراقية السورية خلال الفترة الماضية تحركات كثيرة من قبل القوات التابعة للولايات المتحدة، تشير إلى مساعٍ أمريكية للتضيق على الميليشيات التابعة لإيران.

ونشرت الجماعات العراقية الشيعية المدعومة من النظام الإيراني صوراً في وسائل الإعلام الخاصة بها تؤكد زيادة حركة القوات الأمريكية على الحدود، وزعمت أنّها علمت بتنفيذ عملية وشيكة، على الرغم من مطالبتها بتجنب "تصعيد التوترات"، وأكدت مصادر أنّ "التحركات المزعومة تقتصر على أماكن خارج الحدود العراقية"، وفق ما نقلت صحيفة (الشرق الأوسط).

الجماعات العراقية الشيعية المدعومة من النظام الإيراني تنشر صوراً تؤكد زيادة حركة القوات الأمريكية على الحدود، وتزعم أنّها علمت بتنفيذ عملية وشيكة.

كما أشارت هذه الصحيفة إلى بيان متلفز صدر مؤخراً عن المتحدث باسم القيادة العامة للقوات، يحيى رسول، نفى فيه أيّ "تحركات عسكرية أمريكية داخل البلاد".

وأكدت (3) شخصيات عراقية أيضاً، من بينها زعيم جماعات مسلحة متمركزة في شمال غربي العراق، أنّ "الولايات المتحدة تنقل قوات في المنطقة للتحضير لعمليات عسكرية خارج العراق، وأنّ هدفها الاستراتيجي هو "تغيير قواعد الاشتباك مع الروس في سوريا".

وقالت هذه المصادر: "سيحاول الأمريكيون أيضاً قطع طريق الإمداد الإيراني إلى سوريا ولبنان عبر الأراضي العراقية"، و"هذا كل ما نعرفه حتى الآن".

الولايات المتحدة تسعى لتغيير قواعد الاشتباك مع الروس في سوريا، وقطع طريق الإمداد الإيراني إلى سوريا ولبنان. 

وأضاف مسؤول مقرب من الفصائل المسلحة في البلاد أنّ "واشنطن تعتزم تطهير المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، وتنفيذ هجمات ضد جماعات مسلحة من جنسيات مختلفة موالية لإيران".

وفي وقت سابق، كانت هناك تقارير عن إمكانية استهداف زعيم ميليشيات النجباء العراقية.

وكانت منظمة العفو الدولية قد كشفت في منتصف الشهر الماضي تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بشأن الحاجة إلى احتواء الميليشيات في البلاد.