تقرير: عرب ومسلمو أمريكا يتعرضون لموجات عنف

أكد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أنّ حوادث معاداة السامية والإسلاموفوبيا قد شهدت أرقاماً قياسية في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وتشمل هذه الحوادث اعتداءات عنيفة ومضايقات عبر الإنترنت.

وأعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الخميس الماضي أنّه وثّق ارتفاعاً "مروِّعاً" في حوادث التحيز ضد العرب والمسلمين خلال الشهر.

وقال المجلس الذي يُعتبر أكبر مجموعة للدفاع عن المسلمين في أمريكا، في بيان نشرته شبكة (سي إن إن): إنّه تلقى (1283) طلباً للمساعدة وتقارير عن التحيز، لافتاً إلى أنّه وبالمقارنة، تلقى في عام 2022 ما متوسطه (406) شكاوى خلال فترة (29) يوماً.

مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية وثّق ارتفاعاً "مروِّعاً" في حوادث التحيز ضد العرب والمسلمين، وقد تلقى (1283) طلباً للمساعدة.

ولفت المجلس إلى أنّ البيانات الجديدة تعكس زيادة بنسبة 216%، في طلبات المساعدة وحوادث التحيز المبلغ عنها مقارنة بالعام السابق.

وقال مدير الأبحاث والدعوة في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كوري سايلور: إنّ البيانات تمثل أكبر موجة من التحيز ضد الإسلام والتحيز ضد العرب سجلتها المنظمة منذ أن دعا المرشح الرئاسي آنذاك دونالد ترامب إلى حظر المسلمين في عام 2015.

وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أنّها تراقب التهديدات المتزايدة ضد اليهود والمسلمين وسط الصراع الدائر، وقد ندّد الرئيس جو بايدن في الكثير من المناسبات بمعاداة السامية والإسلاموفوبيا.