تقرير يكشف الشراكة بين الإخوان وحزب التحرير في بريطانيا

كشف موقع (العين الإخبارية) الشراكة الخفية القائمة بين حزب التحرير المصنف على قوائم الإرهاب في بريطانيا، وجماعة الإخوان المسلمين التي وُضعت أخيراً على قوائم التطرف.

ووفق  الموقع، فإنّ التنافس بين حزب التحرير وجماعة الإخوان على استقطاب المسلمين في بريطانيا لم يمنعهما من العمل معاً، بشكل غير معلن، في إنشاء منظمات وكيانات حقوقية وإعلامية.

التنافس بين حزب التحرير وجماعة الإخوان على استقطاب المسلمين لم يمنعهما من العمل معاً، بشكل غير معلن، في إنشاء منظمات وكيانات حقوقية وإعلامية.

وبحسب المعلومات والوثائق، فإنّ جماعة الإخوان وحزب التحرير يشتركان في ملكية منظمات حقوقية وكيانات إعلامية داخل بريطانيا، كما أنّهما عملا على تنسيق الحراك الاحتجاجي الرافض للحرب في غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وأظهرت الوثائق أنّ الطرفين اختارا شخصيات لتكون واجهة ومالكة من الناحية الاسمية والقانونية لهذه الكيانات؛ لتلافي إجراءات الملاحقة القانونية أو الحظر الذي قد تتخذه السلطات البريطانية بحق تلك الكيانات.

وفي الحقيقة، فإنّ الخطوة السابقة هي إحدى التكتيكات التي تتبعها جماعة الإخوان في المنظمات المملوكة لها، استناداً لمبدأ "علانية الدعوة وسرّية التنظيم"، وهو من المبادئ الأساسية لديها، كما يتخذ حزب التحرير النهج ذاته.

من الكيانات التي تمثل الشراكة بين جماعة الإخوان وحزب التحرير PILLARS 5، ومنظمة DOAM، ومنظمة Cage، ولجنة الشؤون العامة للمسلمين، ومنظمة CAGE International.

وتحصل بعض هذه المنظمات على تمويل من قبل دولة إقليمية، وتتبنّى أجندة تخدم مصالح جماعة الإخوان وحزب التحرير، كما أنّها تستضيف في فعاليتها وأنشطتها المختلفة رموز الجماعة والحزب المحظور، وهو ما يشير إلى التنسيق المشترك بينهما.

وأوردت صحيفة (العين) في تقرير بعض الكيانات التي تمثل الشراكة بين جماعة الإخوان وحزب التحرير؛ ومنها: موقع PILLARS 5، ومنظمة DOAM، ومنظمة Cage، ولجنة الشؤون العامة للمسلمين في المملكة المتحدة (MPACUK)، ومنظمة CAGE International.