فرنسا تستضيف اجتماعاً لمجموعة المتوسط الأوروبية... ما أهدافه؟

فرنسا تستضيف اجتماعاً لمجموعة المتوسط الأوروبية... ما أهدافه؟


08/09/2020

تستضيف باريس في 10 أيلول (سبتمبر) اجتماعاً لمجموعة دول المتوسط الأوروبية السبع، وذلك لبحث التصعيد التركي في ظل أزمة تركيةـ يونانية، في الوقت الذي وصفت فيه الأخيرة أنقرة بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة.

وتتصدّر فرنسا محور الصدام الأوروبي مع تركيا، حيث تصاعدت التوترات بين الدولتين إثر التدخل التركي في ليبيا، تلاها التهديد التركي لليونان في المتوسط، ما دفع باريس إلى زيادة قواتها في منطقة التوتر، وإعلان دعم أثينا.

 تتصدر فرنسا محور الصدام الأوروبي مع تركيا، حيث تصاعدت التوترات بين الدولتين إثر التدخل التركي في ليبيا

ويضم الاجتماع كلاً من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان وقبرص ومالطا، بغرض دراسة التوترات الراهنة مع أنقرة، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

في غضون ذلك، يتواصل التصعيد بين أنقرة وأثينا، في ظل مدّ الأولى عمليات التنقيب عن الغاز حتى 12 أيلول (سبتمبر) الجاري، في منطقة تتبع الجرف القاري لليونان، بحسب تأكيداتها، في الوقت الذي استعرضت فيه تركيا قوتها بتدريبات في المتوسط.

إلى ذلك، أعلنت أثينا أمس عن نيتها تعزيز قواتها المسلحة، وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس أمس: إنّ بلاده تعتزم شراء أسلحة وتعزيز الجيش وتحديث صناعتها الدفاعية مع تصاعد التوتر مع تركيا، شريكتها في حلف شمال الأطلسي، بسبب التنقيب عن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، بحسب ما أورده موقع "أحوال تركية".

من جانبه، قال وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس: "تركيا هي الدولة الوحيدة التي تفتح جبهات حرب في كلّ مكان، وهي الدولة الوحيدة التي تهدّد جيرانها بالحرب، إذا اختاروا ممارسة حقوقهم القانونية، إنها تنتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة".

وأضاف الوزير اليوناني، بعد لقائه وزير الخارجية المالطي إيفاريست بارتولو، الذي يزور أثينا: يجب وقوف أوروبا بشكل كامل ودون تردّد في مواجهة التحديات التركية، بحسب "سكاي نيوز".

وتابع دندياس: "تصرفات تركيا ليست موجهة فقط ضدّ دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بل موجهة ضدّ الاتحاد نفسه، تركيا تنتهك جوهر مبادئ الاتحاد، وجوهر المكتسبات الأوروبية المشتركة".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية