كيف علقت إيران على تهديدات ترامب قبل رحيله؟

كيف علقت إيران على تهديدات ترامب قبل رحيله؟


17/11/2020

شددت إيران على أنّ أي  تحرك أمريكي ضد إيران سيقابل بردٍّ ساحق،  وذلك رداً على تقارير إعلامية أمريكية تحدثت عن أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استطلع الأسبوع الماضي آراء عدد من مستشاريه وكبار المسؤولين بشأن إمكانية "التحرك" في غضون أسابيع ضد موقع نووي إيراني.

وتنتهي رئاسة ترامب في كانون الثاني (يناير) المقبل، بعدما فشل في الحصول على فترة رئاسية ثانية، بعد تفوّق الديمقراطي جون بايدن في الانتخابات التي جرت مطلع الشهر الجاري.

وعلى خلاف ترامب، الذي أبدى تشدداً صوب إيران، وانسحب من الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في العام 2015، فإنّ بايدن أبدى إمكانية العودة مجدداً إلى الاتفاق النووي إذا التزمت إيران بشروطه.

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية قال: إنّ أي عمل ضد الشعب الإيراني سيواجه بالتأكيد برد ساحق، مشيراً إلى أنه "قد تحصل محاولات لضرب إيران"

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، بحسب ما أورده موقع سكاي نيوز: إنّ أي عمل ضد الشعب الإيراني سيواجه بالتأكيد بردٍّ ساحق"، مشيراً إلى أنه "قد تحصل محاولات لضرب إيران، لكن في رأيي الشخصي، وليس كمتحدث باسم الحكومة، لا أتوقع أمراً كهذا. أرجّح ألا يرغب الأمريكيون بزيادة عدم الاستقرار في العالم والمنطقة، وفق وكالة أنباء رويترز.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد قالت خلال تقرير أمس: إنّ ترامب خلال اجتماع ترأسه الخميس في المكتب البيضاوي سأل معاونيه، وبينهم نائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، ما "إذا كانت لديهم أيّة خيارات للتحرك ضد هذا الموقع النووي خلال الأسابيع المقبلة"؟

وأضافت الصحيفة: إنّ هؤلاء المسؤولين الكبار "أقنعوا الرئيس بعدم المضيّ قُدماً في شنّ ضربة عسكرية" ضد طهران، خوفاً من أن تؤدي إلى نزاع واسع النطاق، حسبما ذكرت "فرانس برس".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية