كيف ماطلت إيران في الاتفاق النووي بعد اتصال فرنسا؟

كيف ماطلت إيران في الاتفاق النووي بعد اتصال فرنسا؟


06/09/2021

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم الإثنين: إنّ "طهران تؤكد على ضرورة التزام كافة الأطراف بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي".

ووصف المتحدث باسم الخارجية خلال مؤتمر صحافي علاقات إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "جيدة".

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد قال أمس الأحد، خلال اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون: إنّ طهران تدعم ما وصفها بالمفاوضات "المفيدة"، في إشارة إلى مساعي استئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

تصر طهران على أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات، بما فيها تلك التي لا تتعلق ببرنامجها النووي، قبل العودة لالتزاماتها النووية

ورأى مراقبون أنّ تصريحات إيران مجرد مماطلة ومناورة، إذ تطالب الجميع بالالتزام بالاتفاق، فيما هي تخالفه وترفع نسبة تخصيب اليورانيوم.

وقال رئيسي خلال مقابلة تلفزيونية السبت: إنّ بلاده تسعى لإجراء محادثات نووية "هادفة" دون ضغوط من الغرب.

ولم تُعقد منذ حزيران (يونيو) الماضي أي جولة جديدة من محادثات فيينا بين إيران والقوى العالمية، والهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 بعهد دونالد ترامب.

وتصر طهران على أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات، بما فيها تلك التي لا تتعلق ببرنامجها النووي، قبل العودة لالتزاماتها النووية، من جهتها تطالب واشنطن بامتثال إيران لجميع القيود أوّلاً.

وكانت فرنسا وألمانيا قد دعتا طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بعد توقف المحادثات في أعقاب الانتخابات الإيرانية في حزيران (يونيو)، وسط قلق الغرب من توسيع إيران لأنشطتها النووية.

وعبّرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الشهر الماضي عن قلقها البالغ إزاء تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت أنّ إيران أنتجت لأول مرة كمية من معدن اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء انشطاري تصل إلى 20%، ورفعت الطاقة الإنتاجية لليورانيوم المخصب إلى 60%.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية