ماذا قال الرئيس الجزائري عن الإسلام السياسي في بلاده؟

ماذا قال الرئيس الجزائري عن الإسلام السياسي في بلاده؟


05/06/2021

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنّ بلاده كانت على "حافة الهاوية" عندما انتُخب في 2019، مشيراً إلى أنّ "إيديولوجية الإسلام السياسي لن يكون لها وجود في الجزائر".

وأشار في حديثه لأسبوعية "لو بوان" الفرنسية إلى أنّ "الإسلام السياسي لم يكن عقبة في طريق التنمية في بلدان مثل؛ تونس وتركيا ومصر، مثل هذا النموذج من الإسلام السياسي لا يزعجني، لأنه لا يعلو فوق قوانين الجمهورية التي ستطبق بحذافيرها"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

المؤسسات لم تكن تحظى بالمصداقية والفعالية، فقد طغت مصالح جماعة أصحاب المال والمنافع الشخصية على مصالح الدولة

وفيما يتعلق بـ"الحراك الشعبي" قال: "من حسن الحظ حدثت هبّة شعبية، وجاء الحراك الأصيل المبارك في شباط (فبراير) عام 2019، وقد مكّن ذلك من إيقاف انهيار الدولة وإلغاء العهدة الـ5، والتي كانت ستمكّن العصابة المنتفعة التي استولت على صلاحيات رئيس الجمهورية من الاستمرار في حكم البلاد".

وأضاف: "المؤسسات لم تكن تحظى بالمصداقية والفعالية، فقد طغت مصالح جماعة أصحاب المال والمنافع الشخصية على مصالح الدولة، وهو ما تطلب العمل على إعادة بناء الجمهورية ومؤسساتها الديمقراطية".

وقال: "الحراك الوحيد الذي أؤمن به هو الحراك الأصيل، وأنّ حركتي (رشاد) و(الماك) هما اللتان بدأتا بالتعبئة، ولن نصبر على دعوات العنف، والأقلية فقط هي من ترفض الانتخابات، وأنا أرفض إملاءات الأقلية، ما نريده هو بناء الدولة، ومحاربة الامتيازات، ولن أترشح لعهدة ثانية".

الصفحة الرئيسية