أثار انتشار مقطع فيديو يظهر فيه أحد المدرسين أثناء تحرّشه بطفلة صغيرة لا يتعدى عمرها الـ 10 أعوام خلال إعطائها درساً خصوصياً، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
أعرب الناشطون على المنصات الاجتماعية عن قلقهم من تنامي ظاهرة التحرّش في مصر والتي وصلت إلى مربي الأجيال والمعلمين
وكانت السلطات المصرية قد تحرّكت لاعتقال المدرس المُسن الذي ظهر في الفيديو، بعد ساعات من انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما أورد مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وطالب الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بإنزال أشد العقوبات بالمدرس، كما دشّنوا وسم (#الإعدام_للمدرس_المتحرش).
كل يوم بيدوفيلي جديد... مدرس مسن الشيب مالي راسه بتحرش بطالبه بعمر حفيدته.. السؤال هو هذا القذر تحرش بكم بنت غير المسكينه؟ وكم طفله ممكن يكون الموضوع تطور عن مجرد تحرش لهتك عرض.. برجع احكي نفس كلامي.. ديروووا بالكم على الصغار من القاذورات الي عايشين معنا#الاعدام_للمدرس_المتحرش pic.twitter.com/8j9iLG1Ord
— 🦋ᵐᵉᵐᵒʳᶤᵉˢ🦋 (@butterflymem0ry) September 26, 2020
وأشار الناشطون أنّ الحادثة وقعت في منطقة الخليفة بالقرب من وسط العاصمة المصرية، لافتين إلى أنّ أحد جيران المُدرس المتحرّش قام بتصوير الواقعة التي حدثت في غرفة مغلقة.
وقال الناشطون إنّ التحرّش الذي قام به المُدرس، شمل لمس أجزاء حساسة من جسد الطفلة وغيرها من الممارسات المُريبة.
اقرأ أيضاً: قضايا التحرش الجنسي.. إذا لم تنجح الحلول الأخلاقية هل تنفع الروادع القانونية؟
وأعرب المعلقون على الفيديو عن قلقهم من تنامي ظاهرة التحرّش في مصر والتي وصلت إلى مربي الأجيال والمعلمين وباتت تُهدّد مستقبل الأطفال.
" التحرش هيفضل جريمه، ذنبها ايه طفله لا لابسه لبس مثير زي ما بيبرر البعض التحرش طفله برئيه بتواجه مجرم لازم يتعدم"
— Raniah Yousief (@RaniahYousief) September 25, 2020
😡😡😡😡😡#اعدام_المدرس_المتحرش
وانضمت الفنانة المصرية رانيا يوسف إلى التغريد على الوسم، من خلال إعادة نشر الفيديو عبر صفحتها الشخصية في موقع "تويتر"، حيث علّقت عليه قائلة: "التحرش هيفضل جريمة، ذنبها إيه طفلة لا لابسة لبس مثير زي ما بيبرر البعض التحرش.. طفلة بريئة بتواجه مجرم لازم يتعدم.. إعدام المدرس المتحرش".