نوبل للأدب لعام 2020 من نصيب الشاعرة الأميركية لويز جلوك

نوبل للأدب لعام 2020 من نصيب الشاعرة الأميركية لويز جلوك


08/10/2020

 فازت الشاعرة الأميركية لويز جلوك بجائزة نوبل للأدب لعام 2020.

وأعلنت الأكاديمية السويدية للعلوم الخميس أن الشاعرة استحقت الجائزة “لصوتها الشعري الواضح، والذي يجعل بجماله الشديد الوجود الفردي عالميا”.

ظهرت لويز جلوك لأول مرة في عام 1968، وسرعان ما اشتهرت كواحدة من أبرز الشعراء في الأدب الأميركي المعاصر.

وولدت الشاعرة عام 1943 في نيويورك وتعيش في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، وتعمل أستاذة للغة الإنجليزية في جامعة ييل، نيو هافن، كونيتيكت.

وحصلت على عديد الجوائز من بينها جائزة بوليتزر (1993) وجائزة الكتاب الوطني (2014).

وكانت الأكاديمية السويدية قد أعلنت العام الماضي عن فائزين اثنين بجائزة نوبل للأدب، هما المؤلفة البولندية أوليجا توكارتشوك عن عام 2018 والمؤلف النمساوي بيتر هاندكه عن عام 2019، وذلك عقب إرجاء الإعلان عن الجائزة عام 2018 بسبب فضحية تتعلق بالاعتداء الجنسي وتضارب المصالح.

ووفق بيان للأكاديمية السويدية فإنه في هذا العام تنافس 197 مرشحا على جائزة نوبل للأدب، من بينهم 37 مرشحا لم يتم ترشيحهم من قبل.

وكان موسم جوائز نوبل لهذه السنة افتُتِح بجائزة نوبل للطب التي مُنحت الاثنين إلى ثلاثة علماء فايروسات هم البريطاني مايكل هوتن والأميركيان هارفي ألتر وتشارلز رايس، تقديرا لدورهم في اكتشاف الفايروس المسؤول عن التهاب الكبد سي.

وتوجّت جائزة نوبل للفيزياء التي أعلنت الثلاثاء كلّا من البريطاني روجر بنروز والألماني راينهارد غنزل والأميركية أندريا غيز، وهم ثلاثة رواد في مجال البحوث المتعلقة بمناطق من الكون تسمّى “الثقوب السوداء”، تتميّز بأنها ذات جاذبية فائقة ولا يمكن لأي جسيمات الإفلات منها، حتى الضوء.

ومنحت جائزة نوبل للكيمياء الأربعاء للفرنسية إيمانويل شاربنتييه والأميركية جنيفر داودنا، وهما عالمتا وراثة طورتا “مقصات جزيئية” قادرة على تعديل الجينات البشرية، في إنجاز يُعتبر ثوريا في مجال الكيمياء.

ويحصل الفائزون بجوائز نوبل هذا العام على قدر أكبر من المال، حيث تم الترفيع في قيمة الجائزة. وقالت المؤسسة إن قيمة كل جائزة سوف تصل إلى 10 مليون كرون ( 1.1 مليون دولار) مقارنة بـ9 ملايين كرون خلال الأعوام الماضية.

وقد أدت الجائحة إلى فرض بعض التعديلات على الجوائز الشهيرة. حيث تم تقليص حجم احتفالات توزيع الجوائز المقررة في العاشر من ديسمبر المقبل في أوسلو وستوكهولم توقيا من انتشار فايروس كورونا المستجد.

وقد جرى إلغاء إقامة مآدب العشاء للفائزين بالجوائز، كما أن الفائزين في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد سوف يتسلمون جوائزهم في بلدانهم وليس في ستوكهولم.

عن "العرب" اللندنية


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية