هذا ما طلبه 100 من قادة العالم السابقين من بايدن.. ما علاقة إيران؟

قادة العالم السابقون يطالبون بايدن بالتعامل بـ "صرامة أكثر" مع إيران... لماذا؟

هذا ما طلبه 100 من قادة العالم السابقين من بايدن.. ما علاقة إيران؟


25/05/2023

وقّع أكثر من (100) من قادة العالم السابقين على رسالة موجهة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، ينتقدون فيها استراتيجيته تجاه إيران، ويطلبون منه أن يكون "أكثر صرامة" تجاه النظام الإيراني.

ووقع على الرسالة الثلاثاء نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، و(107) من قادة العالم السابقين، وأرسلوها إلى بايدن ونظرائه في كندا وبريطانيا وأوروبا.

ومن بين الموقعين على هذه الرسالة، ليز تراس، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، وستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي السابق، ورئيسان سابقان للمفوضية الأوروبية، نقلاً عن وكالة "إيران إنترناشيونال".

وقع على الرسالة نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس و(107) من قادة العالم السابقين، وأرسلوها إلى بايدن ونظرائه في كندا وبريطانيا وأوروبا

وطالب مرسلو هذه الرسالة الغرب بـ "اتباع نهج أكثر صرامة تجاه إيران، ودعم المحتجين الإيرانيين" الذين يطالبون بتغيير النظام.

وجاء في هذه الرسالة الموجهة إلى الزعماء الغربيين: "نعتقد أنّ الوقت قد حان لمحاسبة مرشد النظام الإيراني على جرائمه. نطلب من دولكم الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني في جهوده للتغيير، واتخاذ خطوات حاسمة ضد النظام الحالي. ويشمل ذلك وضع الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء، ومحاسبة مسؤولي النظام على الجرائم ضد الإنسانية".

وقد تم من قبل تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، لكن على الرغم من موافقة البرلمان الأوروبي في كانون الثاني (يناير) الماضي على إدراج اسم الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية، لم يُدرج مجلس أوروبا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رسمياً اسم هذه المنظمة العسكرية في قائمة الجماعات الإرهابية.

وأشار الموقعون على الرسالة المذكورة، في سياق السياسة الخارجية للنظام الإيراني، إلى "تدخل" إيران في الشرق الأوسط وأوروبا، فضلاً عن إرسال طائرات مسيّرة لاستخدامها في حرب أوكرانيا، واتهموا النظام الإيراني بالوقوف وراء موجة من محاولات الاغتيال ضد مواطنين أمريكيين على الأراضي الأمريكية، بينهم شخصيات بارزة في إدارة ترامب السابقة.

كما انتقد مايك بنس نائب الرئيس السابق للولايات المتحدة و(107) من قادة العالم السابقين، في الرسالة، أسلوب النظام الإيراني في الحكم، وكذلك أسلوب الحكم في عهد بهلوي في إيران، وأعلنوا دعمهم لـ "خطة من (10) نقاط للانتقال الديمقراطي، والتي أعدها "المجلس الوطني للمقاومة" الذراع السياسية لمنظمة مجاهدي خلق.

ما لا يقل عن (529) شخصاً لقوا حتفهم في المظاهرات، واعتقلت السلطات أكثر من (19700) آخرين، في خضم حملة أمنية عنيفة في مسعى لقمع المعارضة

ومن بنود هذه الخطة ذات النقاط الـ (10) "لا لولاية الفقيه"، و"حقوق العمال والفلاحين"، و"الحكم الذاتي لكردستان إيران"، و"عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية".

من جانبها، أعربت ميشيل تيلور ممثلة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن استيائها من تعيين ممثل إيران كرئيس للمنتدى الاجتماعي لهذا المجلس، وقالت: إنّ "تعيين إيران، وبتاريخها المؤسف في مجال حقوق الإنسان، رئيسة لهذا المنتدى يضعف مصداقية مجلس حقوق الإنسان بشدة".

وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: بينما يدور موضوع اجتماع المنتدى الاجتماعي لهذا المجلس برئاسة إيران حول دور العلم والتكنولوجيا في تطوير حقوق الإنسان، تستخدم طهران بالضبط هذه الأدوات لقمع حرية التعبير وانتهاك حقوق الإنسان.

يُذكر أنّه منذ منتصف أيلول (سبتمبر) 2022 انطلقت الاحتجاجات بمناطق واسعة في إيران إثر مقتل الشابة الكردية مهسا أميني.

وبحسب نشطاء حقوقيين في إيران، فإنّ ما لا يقل عن (529) شخصاً لقوا حتفهم في المظاهرات، واعتقلت السلطات أكثر من (19700) آخرين، في خضم حملة أمنية عنيفة في مسعى لقمع المعارضة، كما تم إعدام بعض من تربطهم صلات بالاحتجاجات.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية