هذا هو مخرج حكومة السراج للالتفاف على القرارات الدولية المتعلقة بالمرتزقة..

هذا هو مخرج حكومة السراج للالتفاف على القرارات الدولية المتعلقة بالمرتزقة..


12/02/2020

تحاول حكومة فايز السراج بالعاصمة الليبية، طرابلس، الالتفاف على القرارات الأممية المتعلقة بحظر مشاركة القوات الأجنبية والمرتزقة السورية في القتال بليبيا عن طريق منحهم الجنسية الليبية.

وقال مصدر عسكري، نقل عنه موقع "العين" الإخبارية؛ إنّ مساعي حكومة السراج تماثل مع ما فعلته مرتزقة تشاديون، وتهدف إلى الالتفاف على المطالب الدولية بإخراج المرتزقة الأجانب.

وأضاف المصدر العسكري، طالباً عدم الكشف عن اسمه: "هناك مخاوف من تلاعب حكومة فايز السراج بمخرجات لجنة 5+5 ومؤتمر برلين، والمؤتمرات الدولية الأخرى التي نادت بإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا".

مصدر عسكري: حكومة السراج قد تتجه لتجنيس المرتزقة السوريين ودمجهم في الميليشيات الليبية

وتابع المصدر؛ حكومة السراج قد تتجه لتجنيس المرتزقة السوريين ليتحولوا من تنظيمات إرهابية مطلوبة دولياً، ومرتزقة أجانب، إلى مليشيات ليبية مجنسة، مع دمج منتسبي هذه التنظيمات مع ميليشيات ليبية محلية.

ونوّه بأنّ وزير داخلية حكومة فايز السراج، فتحي باشاغا، سبق أن سمح بتجنيس المرتزقة التشاديين من مواليد إقليم أوزو التشادي.

واختتم بأنّ تركيا تحاول من خلال حكومة فايز السراج إلى تتريك ليبيا، من خلال تغليب أبناء العنصر التركي من الليبيين، وتمكين المرتزقة السوريين التركمان بالجنسية الليبية، للعمل في قواعدها العسكرية المزمع بناؤها في ليبيا.

وكان فتحي باشا آغا، وزير داخلية حكومة فايز السراج بطرابلس، قد اتخذ، في أيلول (سبتمبر) 2019، قراراً بشأن منح جوازات سفر ليبية لسكان قطاع أوزو التشادي، وقوبل هذا القرار برفض شديد من مجلس النواب الليبي، وطالبت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، السبت، مدير مكتب تحقيقات النائب العام بفتح تحقيق في القرار، متهمة إياه بالتستر وشرعنة استجلاب للمرتزقة للقتال والتغطية عليهم بجوازات سفر ليبية.

وزير داخلية الوفاق، فتحي باشاغا، سبق أن سمح بتجنيس المرتزقة التشاديين من مواليد إقليم أوزو

وكان رامي عبد الرحمن، مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قد أكّد في تصريح صحفي أنّ عدد المرتزقة الموالين للحكومة التركية الذين يقاتلون في ليبيا ارتفع بشكل كبير جداً؛ حيث فاق 3660 مرتزقاً من فصائل السلطان مراد، وسليمان شاه، وفيلق الشام، ولواء الشمال، والحمزات، ولواء المعتصم، وفصائل أخرى يجري تحضيرهم في معسكرات جنوب تركيا قبل الانطلاق إلى ليبيا.

وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج، بالعاصمة الليبية طرابلس، والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، وإرسال المرتزقة السوريين الموالين لتركيا، رغم قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية