هل تعود الفوضى إلى واشنطن خلال تنصيب بايدن؟.. أنصار ترامب يخططون

هل تعود الفوضى إلى واشنطن خلال تنصيب بايدن؟.. أنصار ترامب يخططون


09/01/2021

رصدت شبكة أنباء "إن بي سي" الأمريكية تعهدات لأنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، إلى التظاهر في واشنطن، في 20 كانون الثاني (يناير) الجاري، خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وجذبت التظاهرات غير المسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة الأربعاء الماضي، بالتزامن مع جلسة الكونغرس للمصادقة على فوز بايدن بالرئاسة، أنظار العالم، في تضادٍّ واضح بين القيم الديمقراطية التي تقوم عليها الولايات المتحدة، وبين ممارسات أنظار الرئيس الذين يرفضون الاعتراف بخسارته، ما أسفر عن اقتحام الكونغرس، وأعمال شغب أساءت استياء الكثيرين.

وكانت الولايات المجاورة قد أرسلت قوات دعم إلى الكونغرس للسيطرة على الأوضاع التي تفاقمت سريعاً، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص واعتقال العشرات.

 شهدت منصة دونالد وين إشادات كثيرة بالأشخاص الذين قاموا بأعمال الشغب أثناء عملية اقتحام الكونغرس والتي تسببت بمقتل 4 أشخاص، بينهم أحد رجال أمن الكابيتول

في غضون ذلك، تعهد أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الذين يشعرون بالجرأة بعد اقتحام الكونغرس الأربعاء الماضي، بالعودة إلى واشنطن لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 كانون الثاني (يناير)، وقد بدؤوا يحشدون بعضهم بعضاً عبر الإنترنت، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

ظهر هذا التعهد لأنصار ترامب والدعوة للحشد للتوجه إلى واشنطن على منصات مثل "بارلر" و"تيليغرام"، وفقاً لما ذكرته شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية.

وأفادت الشبكة بأنّ أحد الحسابات على تطبيق بارلر يتم تعقبه من قبل الجهات الرسمية بعد توجيه دعوة لأنصار ترامب بالعودة إلى واشنطن في 19 كانون الثاني (يناير) مع "حمل السلاح للدفاع عن عزيمة البلاد".

وأشارت إلى أنه تم استخدام غرف دردشة تطبيقي تيليغرام وبارلير، بالإضافة إلى منصة "دونالد وين" لتخطيط وتنسيق احتجاجات 6 كانون الثاني (يناير) التي تحولت إلى أعمال شغب.

وشهدت منصة دونالد وين إشادات كثيرة بالأشخاص الذين قاموا بأعمال الشغب أثناء عملية اقتحام الكونغرس الأربعاء الماضي، والتي تسببت بمقتل 4 أشخاص، بينهم أحد رجال أمن الكابيتول.

ووفقاً للشبكة الإخبارية، فقد تعهّد أحد مستخدمي بارلر ممّن ينشر كثيراً عن حركة "كيو أنون" بالتوجه إلى واشنطن بأعداد كبيرة، وقال: "سنأتي بأرقام لا يمكن لأيّ جيش دائم أو وكالة شرطة مطابقتها".

ويبدو أنّ ما فعله أنصار ترامب، ذوي الآراء المتطرفة أثناء أعمال الشغب في الكابيتول، جعلهم يشعرون بجرأة كبيرة، وقال مستخدم بارلر، وهو الموقع الذي يتمّ تعقبه من قبل رابطة مكافحة التشهير: "سيعود الكثير منا في 19 كانون الثاني (يناير) 2021 حاملين أسلحتنا دعماً لعزيمة أمتنا، التي لن ينساها العالم أبداً".

وأضاف شخص آخر مجهول على منصة "دونالد وين" يقول: "الجولة الثانية بـ20 يناير. هذه المرّة بلا رحمة. أنا لا أهتم حتى بإبقاء ترامب في السلطة. أنا أهتم بالحرب".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية