هل تغير الموقف الأمريكي من ميليشيات الحوثي الإرهابية؟

جددت الولايات المتحدة الأمريكية موقفها الرافض لممارسات ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وإرهابها الذي تستهدف به المواطنين اليمنيين ودول الجوار.

وقال المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرغ أمس: إنّ موقف واشنطن تجاه الأزمة في اليمن "لم يتغير"، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة تعترف بالحكومة الشرعية في اليمن باعتبارها "الحكومة الوحيدة" في البلاد، وأنّ الحوثيين هم "العقبة الأكبر أمام وقف إطلاق النار"، وفق ما نقلت "سكاي نيوز".

وربيرغ: الولايات المتحدة تعترف بالحكومة الشرعية في اليمن باعتبارها "الحكومة الوحيدة" في البلاد، والحوثيون هم "العقبة الأكبر أمام وقف إطلاق النار"

وأوضح صامويل وربيرغ أنّ التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن التزم بوقف إطلاق النار، فيما لم يقم الحوثيون بذلك.

وأورد المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية أنّ هدف الولايات المتحدة في اليمن هو "وقف إطلاق النار والتسوية السياسية وتقديم المساعدات الإنسانية".

وأضاف وربيرغ أنّ متمردي الحوثي المدعومين من إيران يمثلون "العقبة الأكبر أمام وقف إطلاق النار في اليمن".

وأشار إلى استمرار الميليشيا في الهجوم على دول مجاورة، وحتى داخل اليمن في مناطق كمأرب، وأردف أنّ الحوثيين يتحملون مسؤولية تمديد الصراع في البلاد.

وشدد على أنّ العنف "لم يؤدِّ إلى أي نصر للمتمردين"، قائلاً: إنّ عليهم أن "يدركوا أنه ليس ثمة أي بديل للتسوية".

وكانت الولايات المتحدة قد قالت مطلع حزيران (يونيو) الجاري: إنّ جماعة الحوثي في اليمن، المتحالفة مع إيران، تتحمل مسؤولية الإخفاق في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، متهمة إياها بعدم اتخاذ خطوات نحو تسوية الصراع.  

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها: أنه في حين تثير أطراف عديدة مشاكل داخل اليمن، "يتحمل الحوثيون مسؤولية كبرى عن رفض المشاركة الدؤوب في وقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من 7 أعوام، والذي تسبب في معاناة تفوق الوصف للشعب اليمني".