وزير الري المصري: ملف كامل بخصوص سد النهضة أمام مجلس الأمن.. تفاصيل

قال وزير الري والموارد المائية المصري الدكتور محمد عبد العاطي:  إنّ مصر اتخذت كل الطرق الدبلوماسية بخصوص أزمة سد النهضة، وأخيراً لجأت إلى الأمم المتحدة، وتم تجهيز ملف كامل تم إرساله بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

وأضاف وزير الري المصري، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "ساعة وساعة مع قصواء الخلالي" على إذاعة "نغم إف إم"، أنّ الخارجية المصرية قطعت شوطاً كبيراً في هذا الملف، وسيتم عرضه على الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يكون هناك قرارات للمجلس ستكون حاسمة لتلك الأزمة، ومصر قدّمت كل ما يحفظ حقوقها المائية، بحسب ما أورده موقع "اليوم السابع".

مصر تريد السلام، وحريصة على مصالح كل دول حوض النيل، ونحن ندعم التنمية، والدولة المصرية ليست في خصومة مع إثيوبيا، ولكن نعمل على حفظ حقوقنا

وكانت إثيوبيا قد هاجمت مصر والسودان بعد طلبهما من مجلس الأمن عقد جلسة لمناقشة أزمة السد بما تمثله للملايين في مصر والسودان، وزعمت أنّ مصر والسودان تعرقلان المفاوضات. 

ومن جانبه، أضاف عبد العاطي: مصر تريد السلام، وحريصة على مصالح كل دول حوض النيل، ونحن ندعم التنمية، والدولة المصرية ليست في خصومة مع إثيوبيا، ولكن نعمل على حفظ حقوقنا، ومصر أول من وقفت مع دعم دول حوض النيل، وهي تشارك في إنشاء سدود في السودان مهمتها الحماية من الفيضانات، وفي تنزانيا لدينا العديد من المشاريع، وكذلك في رواندا والكونغو وغيرها من الدول، مصر تدعم التنمية.

في سياق آخر، قال الوزير المصري: إنّ الدولة حريصة على إنجاز الخطة الاستثمارية لمصلحة الري، وعلى رأسها المشروع القومي لتأهيل الترع، ومشروع التحول من نظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، وإدخال مشروعات الري الحديث بالمراكز الـ51 المشمولة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة". 

وأضاف عبد العاطي أنّ مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه إلى نهايات الترع المتعبة، بالإضافة إلى المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يتم التنفيذ فيها، والذي تعود نتائجه على الفلاح، وسيساهم في زيادة الإنتاج وتحسين الدخل.