انتخابات مدينة فاس... إخوان المغرب يسعون لإعادة أمجادهم

قرر حزب (العدالة والتنمية)، "ذراع الإخوان المسلمين في المغرب"، خوض الانتخابات الجزئية التي ستنظم في 23 نيسان (أبريل) بالدائرة الانتخابية، فاس الجنوبية، بعد عزل وإدانة البرلماني الاتحادي السابق عبد القادر البوصيري، في قضية فساد مالي وإداري، بجماعة فاس.

ويستعد الحزب لمنافسة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الأغلبية الحكومية والمحلية بهدف إعادة أمجاده.

فبعد أيام فقط على تزكية رجل الأعمال باسم خالد العجلي لخوض النزال، قررت القيادة الجهوية لحزب (الحمامة) الدخول في "خلوة" رمضانية مع الأعيان بمدينة فاس، لوضع النقط على الحروف بخصوص إعلان الاستنفار لحصد المقعد الذي أعلنته المحكمة الدستورية شاغراً، وفق موقع (كش 24). 

حزب العدالة والتنمية يقرر خوض الانتخابات الجزئية بالدائرة الانتخابية، فاس الجنوبية، ويستنفر لحشد الدعم والتأييد لمرشحهم، لأنّ فوزه يؤكد حفاظه على شعبيته.

وقالت المصادر: إنّ هذا الاجتماع الذي عقد أول من أمس، وحضره مسؤولون في الإخوان وجلّ منتخبي (الحمامة) بعمالة فاس وبعض رؤساء الجماعات المحلية المنتمية ترابياً لجهة فاس مكناس، من أجل "التقديم الرسمي" للمرشح الذي سيخوض الانتخابات الجزئية.

 ودعا الاجتماع إلى ضرورة الإعلان عن حالة استنفار لحشد الدعم والتأييد لمرشح حزب (الحمامة)، لأنّ فوزه يؤكد حفاظه على شعبيته.

من جانب حزب (العدالة والتنمية)، أوردت المصادر أنّ الرهانات على هذه المحطة الجزئية كبيرة بعد الحشد الذي أعلنه حزب (المصباح) لدعم مرشحه في الانتخابات الجزئية التي جرت في مكناس عام 2021 والتي انتهت بفوز (الأحرار)، وأسفرت عن "طعن" لبنكيران في أجواء التصويت وطرق استمالة الناخبين.