أمريكا تصطاد قادة داعش في سوريا... ما الجديد؟

كشفت القيادة المركزية الأمريكية أنّ الجيش الأمريكي قتل أحد زعماء تنظيم داعش يوم الجمعة الماضية، في غارة بطائرة مسيّرة شرقي سوريا.

وقال بيان للقيادة المركزية الأمريكية صدر أمس: "قتلت الغارة التي نفذتها طائرات مسيّرة أسامة المهاجر، أحد زعماء داعش"، وفق (سي إن إن).

وقال الجنرال إريك مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في البيان: "لقد أوضحنا أنّنا سنظل ملتزمين بهزيمة داعش في جميع أنحاء المنطقة، تنظيم داعش ما يزال يشكل تهديداً، ليس فقط للمنطقة، ولكن خارجها أيضاً".

غارة أمريكية تقتل القيادي الداعشي أسامة المهاجر للحدّ من قدرة داعش على تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية

واعتبرت القيادة المركزية أنّ مقتل (المهاجر) سيحد من قدرة داعش على تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية، مشيرة إلى أنّ عمليات (سنتكوم) ضد داعش بالتعاون مع شركائها في سوريا والعراق ستستمر من أجل الوصول إلى هدف هزيمة التنظيم بشكل تام.

وعن عملية قتل (أسامة المهاجر)، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): إنّ (3) مسيّرات أمريكية كانت تحلق في سماء المنطقة بحثاً عنه عندما تعرضت لمضايقات من طائرات روسية نحو ساعتين، بحسب موقع (ريبابليك وورلد).

وأضاف أنّه بعد ذلك بقليل قصفت الطائرات المسيّرة (أسامة المهاجر) وقتلته، وكان يركب دراجة نارية في منطقة حلب.

المسيّرات الأمريكية قتلت الشاب (همام ياسر الخضر)، ولقبه "أبو أنس الشامي"، هو عنصر في تنظيم داعش ووالي ولاية الخير (دير الزور)

وذكر المسؤول الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته أنّ "المهاجر" كان في شمال غرب سوريا وقت الغارة، لكنّه كان يعمل عادة في الشرق.

وفي حادثة منفصلة، قالت شبكة (أورينت): إنّ المسيّرات الأمريكية استهدفت أول من أمس الشاب (همام ياسر الخضر) ولقبه (أبو أنس الشامي)، وهو عنصر سابق في تنظيم داعش، وينحدر من محافظة الحسكة، وكان يقيم مؤخراً قرب البريد في مدينة بزاعة ومتزوج من كردية تعمل بمستشفى الفارابي في مدينة الباب شرق حلب.

وعقب استهداف (الخضر)، داهم المجلس العسكري في بزاعة منزله، وعثر على حاسوبَي محمول وعدة هواتف وورقيات وكيس مليء بالنقود من فئة الدولار.

وكان المختص بالجماعات المسلحة رائد الحامد قد كتب في تغريدة له على (تويتر) يوم الجمعة الماضي: "مقتل والي ولاية الخير (دير الزور) همام  الشامي (أبو أنس الشامي) بصاروخ لمسيّرة تابعة للتحالف، استهدفه بينما كان يستقل دراجة نارية على طريق بزاعة شرق حلب".