إيران تتمدد في أفريقيا... ما الجديد؟

برزت في الآونة الأخيرة توجهات إيرانية كثيرة للتمدد في القارة الأفريقية، عبر إقامة علاقات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية مع عدد من الدول، آخرها كان مع بوركينا فاسو، وقد أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال استقباله أمس وزيرة خارجية الحكومة الانتقالية أوليفيا روامبا، بـ "مقاومة" الدول الأفريقية لمواجهة "الاستعمار والإرهاب".

إبراهيم رئيسي يستقبل وزيرة خارجية الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو، ويشيد بـ "مقاومة" الدول الأفريقية لمواجهة "الاستعمار والإرهاب".

وأعلن رئيسي أنّ "الجمهورية الإسلامية مستعدة لتقاسم تجاربها ونجاحاتها مع الدول الأفريقية الصديقة مثل بوركينا فاسو".

وقالت روامبا: "نحن مهتمون بتعزيز التعاون الثنائي"، ووصفت إيران بأنّها دولة "صديقة" لبلادها، وفق موقع الرئاسة الإيرانية.

وصرّح رئيسي بأنّ "تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين فعال في تسهيل وتسريع تبادل القدرات المتبادلة وتحسين مستوى العلاقات".

رئيسي: الجمهورية الإسلامية مستعدة لتقاسم تجاربها ونجاحاتها مع الدول الأفريقية الصديقة مثل بوركينا فاسو.

وقد شهدت بوركينا فاسو انقلاباً عسكرياً في 2022، قبل أن تطلب البلاد في كانون الثاني (يناير) انسحاب قوات فرنسا، دولة الاستعمار السابقة، وتظهر رغبتها في تنويع شركائها، ولا سيّما تحقيق التقارب مع روسيا، تماماً مثل مالي.

وتسعى إيران لتعزيز نفوذها في أفريقيا، وقد زار رئيسي كينيا وأوغندا وزيمبابوي في تموز (يوليو)، ووصفت طهران الجولة بأنّها بداية جديدة لعلاقاتها مع القارة السمراء.