إيران تستغل العدوان الإسرائيلي على غزة لتحقيق هذه الأهداف

إيران تستغل العدوان الإسرائيلي على غزة لتحقيق هذه الأهداف

إيران تستغل العدوان الإسرائيلي على غزة لتحقيق هذه الأهداف


16/11/2023

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إنّ إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60% لصنع (3) قنابل ذرية.

ولفتت الوكالة إلى أنّ الجمهورية الإسلامية تستغل انشغال العالم بالعدوان الإسرائيلي على غزة لتطوير برنامجها النووي، وفق ما نقلت وكالة (فرانس برس).

وقال أحد التقريرين المقدمين إلى الدول الأعضاء: إنّ مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% زاد من (6.7) كيلوغرام، إلى (128.3) كيلوغرام، منذ التقرير الأخير في 4 أيلول (سبتمبر)، وهذا يزيد عن (3) أمثال الكمية البالغة (42) كيلوغراماً التي تُعتبر حسب تعريف الوكالة الدولية للطاقة الذرية كافية نظرياً لصنع قنبلة نووية، إذا تم تخصيبها بدرجة أكبر، وتبلغ درجة نقاء الأسلحة النووية حوالي 90%.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60% لصنع (3) قنابل ذرية.

وفي التقرير الثاني الذي صدر أول من أمس، قالت الوكالة: إنّه لم يتم إحراز تقدم حتى الآن في قضيتين ملحتين في إيران، وهما إعادة تركيب مزيد من معدات المراقبة بعد إزالتها بناء على طلب طهران العام الماضي، والحصول على إجابات حول أصل جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في موقعين غير معلنين.

وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي تشير فيها تقارير ربع سنوية للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم إحراز تقدم في أيّ من القضيتين.

ولم يتم إحراز أيّ تقدم في حمل إيران على التراجع عمّا يسمّى "سحب الاعتماد" في أيلول (سبتمبر) الماضي من بعض مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعينين في البلاد.

لم يتم إحراز أيّ تقدم في حمل إيران على التراجع عمّا يسمّى "سحب الاعتماد" من بعض مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعينين في البلاد.

ومنعت هذه الخطوة فعلياً العمل في إيران لبعض المفتشين الذين قال دبلوماسيون إنّهم من فرنسا وألمانيا، وقالت الوكالة إنّهم من بين خبرائها الأكثر خبرة.

هذا، وتقوم إيران أيضاً بالتخصيب بمستويات عالية، بعيداً من السقف المحدد بنسبة 3.67% المعادل لما يستخدم في محطات الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، لكنّ طهران أبطأت منذ الربيع وتيرة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% التي باتت قريبة من النسبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي.

ورأى الخبراء أنّ ذلك مؤشر محتمل على رغبة إيران في نزع فتيل التوتر مع استئناف المحادثات غير الرسمية مع الولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في العام 2015، لكن في الأسابيع الأخيرة تصاعد التوتر بين البلدين العدوين على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، فيما تشغل طهران واشنطن بضجيج هجمات محدودة تنفذها أذرعها على المصالح الأمريكية في المنطقة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية