إيران: غليان في أصفهان.. وتضييق على أساتذة الجامعات المؤيدين للاحتجاجات.. تفاصيل

أبرز أحداث الثورة الشعبية في إيران

إيران: غليان في أصفهان.. وتضييق على أساتذة الجامعات المؤيدين للاحتجاجات.. تفاصيل


02/01/2023

تشهد مدينة أصفهان وسط إيران وجوداً أمنياً مكثفاً، وانتشار القوات القمعية لمواجهة المحتجين، وتشير بعض التقارير إلى اشتباكات بين عناصر الأمن وأهالي المدينة.

وذكرت صفحة "1500 صورة" على "تويتر"، الذي يغطي أخبار الاحتجاجات، أنّ القوات الأمنية هاجمت منزل ضحايا الاحتجاجات في سميرم أمس، واعتقلت شقيقة علي عباسي الذي أقيمت أمس مراسم أربعينته بحضور عدد كبير من المواطنين، وفي هذا الحفل أطلق المشاركون بالونات وأنشدوا الأغاني، وهتفوا: "الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني".

وتجمعت أعداد كبيرة من أهالي هذه المدينة أمس أمام مكتب القائمقام احتجاجاً على القمع، ورددوا هتافات مثل: "لا نريد مسؤولاً داعشياً"، و"هذا الوطن لن يصبح وطناً حتى يرحل الملالي".

واستمرت الاحتجاجات في سميرم حتى وقت متأخر من الليل، ونشرت تقارير ومقاطع فيديو تشير إلى استمرار وجود المواطنين في الشوارع وترديد شعارات مناهضة للنظام.

مدينة أصفهان تشهد وجوداً أمنياً مكثفاً وانتشار القوات القمعية لمواجهة المحتجين واشتباكات بين عناصر الأمن وأهالي المدينة

من جانبه، أكد نائب قائد فيلق صاحب الزمان بمحافظة أصفهان مرتضى عمو مهدي  مقتل عنصر من الباسيج خلال احتجاجات مدينة سميرم أمس، وأعلن عن هويته باسم "محسن رضائي".

وزعم القائد في الحرس الثوري الإيراني أنّ الباسيجي قتل "برصاصة"، ووصف متظاهري مدينة سميرم بـ "مثيري الشغب"، ووصف تجمعهم الأخير أمام قائمقامية سميرم وعدة أماكن أخرى بالمدينة بأنّه "غير قانوني".

هذا، وتشير التقارير الواردة من مدينة جوانرود، غربي إيران، إلى استمرار "الأجواء الأمنية المشددة"، والانتشار الواسع لقوات الحرس الثوري الإيراني في الشوارع، وزيادة عدد الجرحى جراء إطلاق النار من قبل القوات الأمنية، و"استمرار اعتقال المتظاهرين" في هذه المدينة التابعة لمحافظة كرمانشاه.

وكان عدد من أهالي مدينة جوانرود يخططون أول من أمس للاحتفال بأربعينية (7) قتلى من المتظاهرين في هذه المدينة، عندما طوقت القوات الخاصة وقوات الحرس الثوري مقبرة حاجي إبراهيم التي يقام فيها الحفل.

قائد فيلق صاحب الزمان بمحافظة أصفهان مرتضى عمو مهدي يعلن  مقتل عنصر من الباسيج خلال احتجاجات مدينة سميرم

وفي سياق منفصل، مارس النظام الايراني ضغوطاً على بعض أساتذة الجامعات، مثل قطع رواتبهم واعتقالهم بسبب تضامنهم ودعمهم للانتفاضة الشعبية في البلاد، وفق ما نقلت شبكة "إيران إنترناشيونال".

وأثارت الضغوط على الأساتذة الجامعيين موجة من الغضب والاحتجاج بين الطلاب في إيران.

ونظّم الطلاب أول من أمس إضرابات وتجمعات بكلية الموسيقى بجامعة طهران احتجاجاً على قطع رواتب أساتذة.

وأدان الطلاب ما سمّوه "بث الرعب والخوف بين الأساتذة"، عبر قطع رواتبهم واستدعائهم للتحقيق واعتقالهم.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية