إيران والجزائر تلغيان التأشيرة السياسية لدعم التقارب... ما الجديد؟

إيران والجزائر تلغيان التأشيرة السياسية لدعم التقارب... ما الجديد؟

إيران والجزائر تلغيان التأشيرة السياسية لدعم التقارب... ما الجديد؟


09/07/2023

وسط حديث عن قطب دولي يتشكل لمواجهة القوى الغربية، ويضم روسيا والصين وإيران والجزائر، تسعى كل من الجزائر وإيران لتحقيق مزيد من التقارب على ضوء التوافقات في وجهات النظر في عدد من الملفات في المنطقة والعالم.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنّ علاقات بلاده مع الجزائر تسير على المسار الصحيح، وتم الاتفاق على إلغاء التأشيرات السياسية، في خطوة أولى لإلغاء التأشيرات العادية بعد ذلك، في خطوة مهمة لتعزيز الشراكة.

تتوافق الجزائر وإيران في عدد من الملفات، خاصة دعم النظام السوري وعودته إلى حاضنته العربية والإقليمية، إضافة إلى دعم الفصائل الفلسطينية

وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مشترك السبت، بعد لقائه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في طهران، بحسب وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية الرسمية: إنّ "العلاقات بين البلدين تسير على المسار الصحيح"، مشيراً إلى "إجراء محادثات سياسية جيدة على مستوى كبار المسؤولين من كلا الجانبين"، ومؤكداً "مواصلتها في المستقبل".

وأضاف أنّه "من المقرر أن يتم الاتفاق الثنائي على طريقة إلغاء التأشيرات السياسية في الخطوة الأولى، وبعد ذلك على إلغاء التأشيرات العادية".

وفي السياق، لفت عبد اللهيان إلى أنّه سوف يتم تشكيل لجنة متابعة مشتركة للجانبين على مستوى النائب الأول للرئيس الإيراني، ورئيس وزراء الجزائر، ووزارتي خارجية البلدين لمتابعة ملف التأشيرات.

في مثال قوي على حجم التقارب، وجّه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دعوة لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون لزيارة إيران في أقرب وقت

وتابع أنّ البلدين اتفقا على تسريع التعاون بينهما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والشركات القائمة على المعرفة والزراعة والطب والمعدات الطبية والصناعة والتعدين.

وتتوافق الجزائر وإيران في عدد من الملفات، خاصة دعم النظام السوري وعودته إلى حاضنته العربية والإقليمية، إضافة إلى دعم الفصائل الفلسطينية، وكذلك تعزيز العلاقة مع روسيا والوقوف إلى جانبها فيما يتعلق بالحرب الأوكرانية.

وفي مثال قوي على حجم التقارب، وجّه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دعوة لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون لزيارة إيران، في أقرب وقت لتعزيز العلاقات الثنائية".

وفي كانون الثاني (يناير) الماضي وجّه الرئيس الإيراني دعوةً إلى نظيره الجزائري لزيارة طهران، وفق ما أبلغ وزير الخارجية الإيراني نظيره الجزائري السابق رمطان لعمامرة.

وكان الرئيس الجزائري قد التقى، في شباط (فبراير) الماضي، في العاصمة القطرية الدوحة نظيره الإيراني على هامش القمة السادسة للدول المصدّرة للغاز المنعقدة في قطر، وكان تبون قد أوفد رئيس الحكومة أيمن عبد الرحمن إلى طهران في آب (أغسطس) 2021 لحضور مراسيم تنصيب رئيسي رئيساً لإيران.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية