الإمارات تسير بخطى ثابتة في قطاع توليد الكهرباء نووياً... أين وصل مشروع محطة براكة؟

تواصل الإمارات مسيرتها النووية للأغراض السلمية بثبات، وتحقق يومياً إنجازات ملموسة بالقطاع، فقد أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في بيان اليوم، بدء تشغيل العمليات التجارية بمحطة براكة النووية في وحدتها الثانية.

وأضافت المؤسسة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أنّ الوحدة الثانية ستضيف (1400) ميغاوات من الكهرباء الخالية من الكربون إلى شبكة الإمارات الوطنية للكهرباء، وبذلك سيصل إجمالي إنتاج الوحدتين الأولى والثانية إلى (2800) ميغاوات.

وقد ربطت الوحدة الأولى لمحطة براكة بشبكة الكهرباء الوطنية في آب (أغسطس) 2020 والوحدة الثانية في أيلول (سبتمبر) 2021.

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تعلن بدء تشغيل العمليات التجارية بمحطة براكة النووية في وحدتها الثانية

وبعد استكمال محطة براكة، التي تشيدها شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو)، سيكون فيها (4) مفاعلات تعمل بطاقة إجمالية (5600) ميغاوات، وهو ما يعادل نحو 25% من ذروة الطلب في الإمارات.

ومن المنتظر أن تنتج المؤسسة 85% من الكهرباء النظيفة في أبو ظبي بحلول 2025.

هذا، وتقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبو ظبي، وتطلّ على الخليج العربي، وتبعد نحو (53) كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.

الوحدة الثانية ستضيف (1400) ميغاوات من الكهرباء الخالية من الكربون إلى شبكة الإمارات الوطنية للكهرباء

وقد بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة في تموز (يوليو) 2012، بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي.

وسيؤدي هذا المشروع دوراً أساسياً في تنويع مصادر الطاقة في الدولة، وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية، مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة.

وبعد التشغيل التام للمحطة، من المتوقع أن تحدّ محطة براكة من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع (22) مليون طن سنوياً، والتي تعادل إزالة (4.8) مليون سيارة من الطرقات.