الانشقاقات تعصف بصفوف مرتزقة أردوغان في قره باغ.. تفاصيل

الانشقاقات تعصف بصفوف مرتزقة أردوغان في قره باغ.. تفاصيل


03/11/2020

زادت حدة الانشقاقات في صفوف مرتزقة أردوغان التي تقاتل إلى جانب القوات الأذربيجانية في قره باغ.

وأكدت مصادر محلية شمال شرقي سوريا انشقاق 15 مقاتلاً سورياً كانوا في صفوف القوات الموالية لتركيا، بمناطق النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ، ووصولهم إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المجاورة لمناطق السيطرة التركية، وفق ما أوردت العربية.

وقالت المصادر: إنّ 7 مقاتلين انشقوا السبت الماضي، قاصدين ناحية أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي بعد أن سبقهم 8 آخرون قبل أسبوع.

 

انشقاق 15 مقاتلاً سورياً كانوا في صفوف القوات الموالية لتركيا، بمناطق النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ

ونقلت مصادر عن المنشقين أنهم يرفضون أوامر الجيش التركي لهم بالمشاركة في المعارك الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان.

ويقع إقليم ناغورني قره باغ داخل أذربيجان، وكان تحت سيطرة قوات عرقية أرمينية مدعومة من أرمينيا منذ انتهاء الحرب هناك عام 1994. بدأت الأعمال العدائية الأخيرة في 27 أيلول (سبتمبر) الماضي وخلفت آلاف  القتلى، ما يمثل أسوأ تصعيد للصراع المستمر منذ عقود بين الدولتين السوفيتيتين السابقتين.

ونشر مقاتلون أرمن مقطعاً مصوّراً جديداً، أول من أمس، لاعترافات مرتزق سوري وقع في الأسر خلال المعارك التي يشهدها إقليم قره باغ ، وهو ثاني فيديو من نوعه لمسلح سوري يقاتل إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد المقاتلين الأرمن.

وقال المرتزق السوري، في الفيديو الذي نشره المقاتلون الأرمن: إنّ اسمه "يوسف العابد الحاجي" وإنه ينحدر من قرية الزيادية التابعة لمدينة جسر الشغور القريبة من محافظة إدلب السورية شمال غربي البلاد.

وكشف أنّ "كلّ من يقطع رأس شخص يحصل على 100 دولار إضافية مع راتبه الشهري المقدر بـ 2000 دولار".

وتتهم أرمينيا الحكومة التركية بدعم أذربيجان عبر إرسال مقاتلين متطرفين متورطين في الحرب الأهلية السورية.

الصفحة الرئيسية