السلطات السعودية تلاحق جماعة "الأحباب" في المساجد... ماذا تعرف عنهم؟

السلطات السعودية تلاحق جماعة "الأحباب" في المساجد... ماذا تعرف عنهم؟


11/12/2021

وجّهت السلطات السعودية خطباء المساجد للتحذير من جماعة "التبليغ والدعوة"، التي تشتهر بالمملكة باسم "الأحباب".

وقال المفتي العام للسعودية عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أمس الجمعة، في بيان نشرته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء عبر حسابها على "تويتر": إنّ جماعة التبليغ والدعوة "هم أناس سلكوا مسلك التصوّف في كثير من أحوالهم، ويهتمون بالأذكار".

وتابع أنّ هذه الجماعة "توشك أن تكون مرجعيتها وثنية"، مشدداً على حرمة المشاركة معهم، حتى يلتزموا بـ"الكتاب والسنّة".

 

السلطات السعودية توجّه خطباء المساجد للتحذير من جماعة "التبليغ والدعوة"، التي تشتهر بالمملكة باسم "الأحباب"

 

وذكر مفتي المملكة أنّ "أفراد هذه الجماعة منزوون ومتقوقعون على أنفسهم، لا يصحبهم إلا من كان على مثل طريقتهم، يتبعون فكرة الخلود إلى الأرض، وسلوكيات تصوفية ليست لها صلة بالعلم النافع".

وفي سياق متصل، كان وزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ  قد دعا خطباء المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة إلى تخصيصها "للتحذير من جماعة التبليغ والدعوة"، و"بيان ضلالها وانحرافها وخطرها".

وأشار الوزير إلى أنّ هذه الجماعة قد تُشكّل بوابة من "بوابات الإرهاب"، حتى وإن زعموا غير ذلك، حسب تعبيره.

ودعا الخطباء إلى تعريف الناس بأبرز أخطاء هذه الجماعة، وخطرها على المجتمع، مؤكداً أنّ الانتماء لهذه الجماعة محظور في السعودية.

مفتي السعودية يؤكد أنّ جماعة التبليغ والدعوة توشك أن تكون مرجعيتها وثنية، ويشدد على حرمة المشاركة معهم، حتى يلتزموا بـ"الكتاب والسنّة"

 

وجماعة "التبليغ" أو جماعة "التبليغ والدعوة"، أو كما تشتهر بالسعودية باسم "الأحباب"، هي جماعة إسلامية تقول إنّها خصصت نفسها للدعوة والزهد في الدنيا، يعتمد أسلوبها على الترغيب والتأثير العاطفي الروحاني، بدأت دعوتها في الهند عام 1927، وتنتشر الآن في معظم البلاد العربية والإسلامية.

والجماعة معروفة بتجمعاتها التي تنظّم "لنشر الجوانب الروحانية"، حيث كلّ مجموعة في كلّ بلد تعقد تجمعاً واحداً على الأقل أسبوعياً، وتعقد تجمعات أوسع تُعرف باسم الاجتماعات، بشكل منتظم على المستوى الإقليمي والدولي.

 

وزير الشؤون الإسلامية يدعو خطباء المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة إلى تخصيصها للتحذير من جماعة الأحباب، وبيان ضلالها وانحرافها وخطرها

 

ويجري البحث عن عشرات الآلاف من أتباعها في باكستان، ويطاردون في الهند، مع انتشار فيروس كورونا المستجد في العديد من دول آسيا، وتنفي جماعة التبليغ الإسلامية الأصولية أيّ مسؤولية لها عن أيّ أحداث مخالفة للقوانين، أو ممارستها لأيّ نشاطات إرهابية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية