"الكتائب" يفتح النار على حزب الله وميشال عون... ماذا قالوا؟

حزب الكتائب يفتح النار على حزب الله وميشال عون... ماذا قالوا؟

"الكتائب" يفتح النار على حزب الله وميشال عون... ماذا قالوا؟


15/09/2022

حمّل حزب "الكتائب" اللبناني حزب الله مسؤولية التدهور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في البلاد بسيطرته على الدولة اللبنانية وفرض أجندات واستراتيجيات معينة.

وقال رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل في الذكرى الـ (40) لمقتل الرئيس بشير الجميّل: "لا نقبل بخضوع الجمهورية اللبنانية لدولة حزب الله، ولا نريد رئيساً يلغي أحداً، أو يقيم حرباً أهلية، فالمشكلة ليست بين الطوائف بل بين الدولة وحزب الله"، وما نعيشه اليوم هو نتيجة سيطرة دولة حزب الله على الدولة اللبنانية، حسبما نقلت صحيفة "النهار".

سامي الجميّل: لا نقبل بخضوع الجمهورية اللبنانية لدولة حزب الله، والمشكلة ليست بين الطوائف بل بين الدولة وحزب الله

وقال الجميل: "نريد رئيساً يقول كفى، ويضع حدّاً لتأجيل المشاكل، ولا نقبل أن نعيش يوماً إضافياً كالأعوام الـ (6) التي مرت".

وتوجه بحديثه إلى الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله قائلاً: "الخيار عندكم يا سيد حسن، إن كنتم تريدون العيش بالمساواة، فلننتخب هذا الرئيس ليبدأ ورشة الإنقاذ".

وتابع الجميل: "أمّا إن كنتم تريدون فرض تغيير هوية الجمهورية، فأنتم تتحملون مسؤولية الطلاق مع اللبنانيين، لأنّنا غير مستعدين للعيش على هذا النحو".

نديم الجميل: رئيس مرؤوس لن نقبل به، ورئيس مستلزم لإيران أو لأيّ جهة لا نريده، إمّا رئيس صنع في لبنان، وإمّا لا رئيس

الجميل قال أيضاً: إنّ "مشروع بشير (الجميّل) هو بناء الدولة وتحريرها وحصر السلاح في يد الجيش اللبناني، ودفن دولة المزرعة وبناء بلد عصرية".

ومن جهته، أشار النائب نديم الجميل في كلمته إلى أنّ "القوة التي كانت لدى بشير الجميّل، والتي زرعها فينا لم تكن استقواءً من أحد على أحد، أو فرض سلطة بقوة السلاح".

وتابع: "هناك مبادئ أساسية كرّسها عهد (بشير)، وهي ركائز أساسية لأيّ عمل وطني، وهي السيادة والوحدة الوطنية والانفتاح على الآخر واستعادة هيبة الدولة".

وعن الاستحقاق الرئاسي قال: "نحن أردنا أن نواجه، ورئيس مرؤوس لن نقبل به، ورئيس مستلزم لإيران أو لأيّ جهة لا نريده"، مضيفاً: "إمّا رئيس صنع في لبنان، وإمّا لا رئيس، وهذه مسؤوليتنا كلنا".

وكان حزب الكتائب قد التقى مع وفد من نواب "قوى التغيير" في مقر الكتائب المركزي، للتوافق على مرشح "إنقاذ" توافقي لرئاسة البلاد قبل نهاية المهلة الدستورية في 31 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

ويسعى حزب الكتائب مع تكتلات نيابية إلى قطع الطريق أمام وصول مرشح حزب الله وحلفائه إلى رئاسة البلاد.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية