المطران عطا الله حنا: يوم زايد للعمل الإنساني رسالة الإمارات الإنسانية إلى العالم

تعمل دولة الإمارات منذ تأسيسها على ترسيخ ثقافة العمل الإنساني والخيري محلياً ودولياً، وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في مدينة القدس المطران عطا الله حنا: إنّ يوم زايد للعمل الإنساني رسالة الإمارات الإنسانية إلى العالم، والاحتفال به مع تواصل مساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا دليل أنّ العمل الإنساني فكر ونهج ثابت في الإمارات، غرسه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه من بعده قيادة الدولة.

 وأضاف حنا عبر موقع (24): "بفضل حكمة القيادة التي تربت في كنف زايد وتتلمذت على نهجه الإنساني، والرؤى الاستشرافية لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومعه أعضاده من ضمن القيادات الإماراتية الجديدة، التي تعتبر خير خلف لخير سلف، فإنّ الإمارات تواصل تميزها وريادتها في العمل الإنساني والخيري".

المطران عطا الله حنا: عطاء الإمارات علامة بارزة في مسيرة العمل الإنساني العالمي، ومحوري في تخفيف معاناة المحتاجين حول العالم

وأوضح أنّ عطاء الإمارات علامة بارزة في مسيرة العمل الإنساني العالمي، ومحوري في تخفيف معاناة المحتاجين حول العالم.

 وأكد أنّ الإمارات كانت وما تزال حاضرة في الأراضي الفلسطينية أيضاً، ولا تخلو مدينة من معلم لتكريم اسم الشيخ زايد، الذي أغدق على الفلسطينيين مختلف المساعدات.

 يأتي ذلك، بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بـ "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، في ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتمضي قُدماً لتخليد نهجه والسير على دربه في العطاء عبر مبادرات يعمّ نفعها العالم أجمع.

 ويُعدّ "يوم زايد للعمل الإنساني" إحدى أهم المحطات في أجندة الأحداث السنوية في دولة الإمارات، وهي مناسبة للاحتفاء بمناقب وإنجازات رائد العمل الإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أسهمت مبادراته النوعية في التخفيف عن الشعوب في كافة المناطق التي شهدت النزاعات والكوارث وفي مساعدة الفقراء والمعوزين لبث السعادة في نفوسهم، بعيداً عن أيّ اعتبارات سياسية أو عرقية أو دينية.

تتصدر الإمارات قائمة الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم نسبة إلى دخلها القومي، وتعم شواهد عطاء الشيخ زايد في مختلف الدول

 هذا، وتتصدر الإمارات قائمة الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم نسبة إلى دخلها القومي، وتعم شواهد عطاء الشيخ زايد في مختلف الدول، ولا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا إلا وتحمل أثراً كريماً يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم (زايد).

 ويُعتبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أيّ منطقة بالعالم، وقد تبوأت دولة الإمارات بفضل جهوده ومبادراته الإنسانية في مناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً.