الهلال الأحمر يكشف: إسرائيل تتعمد اعتقال الجرحى والتنكيل بهم

الهلال الأحمر يكشف: إسرائيل تتعمد اعتقال الجرحى والتنكيل بهم

الهلال الأحمر يكشف: إسرائيل تتعمد اعتقال الجرحى والتنكيل بهم


07/12/2023

60 % من الجرحى في قطاع غزة بحاجة إلى إخراجهم من القطاع لتلقي العلاج فوراً، هذا ما أكده الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم، في آخر تحذيراته حول الأوضاع في غزة، مضيفاً أنّ القطاع بات على أعتاب كارثة صحية وبيئية، وأنّ القطاع الصحي منهار تماماً وبحاجة إلى إسناده بكوادر من خارج القطاع.

ونقلت الإذاعة الفلسطينية عن الهلال الأحمر قوله إنّ (280) من أفراد طواقمه قتلوا في غزة، في حين اعتقل آخرون من بينهم مدير مركز إسعاف خان يونس، وأضاف أنّ "القوات الإسرائيلية باتت تتعمد اعتقال المرضى والجرحى والتنكيل بهم، ومنهم مسعفون من طواقمنا".

نقلت الإذاعة الفلسطينية عن الهلال الأحمر قوله إنّ (280) من أفراد طواقمه قتلوا في غزة، في حين اعتقل آخرون من بينهم مدير مركز إسعاف خان يونس.

وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أنّ هناك حاجة ملحة لإدخال الوقود، لتتمكن طواقم الإسعاف والأطباء من التحرك.

يأتي ذلك، في الوقت الذي وافقت فيه السلطات الإسرائيلية مساء أمس الأربعاء على زيادة كميات الوقود اليومية المسموح بإدخالها إلى غزة.

أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أنّ هناك حاجة ملحة لإدخال الوقود، لتتمكن طواقم الإسعاف والأطباء من التحرك.

وقالت: إنّ الكميات التي جرت الموافقة عليها هي "الحدّ الأدنى المطلوب لمنع حدوث انهيار إنساني وتفشي الأوبئة في جنوب القطاع".

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت تحذيرات نبّهت فيها إلى أنّ العالم يواجه خطراً شديداً لانهيار النظام الإنساني، مشددة على أنّ الوضع يتدهور بسرعة، ويتحول إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها على الفلسطينيين ككل، وعلى السلام والأمن في المنطقة.

وقد فاقمت الظروف الإنسانية السيئة بالفعل في القطاع بشكل كبير منذ انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر (7) أيام فقط بين إسرائيل وحماس في الأول من كانون الثاني (ديسمبر) الجاري، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وبينما دخلت العشرات من شاحنات المساعدات التي تحمل الإمدادات الإنسانية والوقود إلى غزة عبر مصر منذ يوم الثلاثاء، إلّا أنّ قدرة الأمم المتحدة على تلقي حمولات المساعدات الواردة تضررت بشكل كبير خلال الأيام الـ (3) الماضية بسبب عدة عوامل، بما في ذلك نقص الشاحنات، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: إنّ من بينها انقطاع الاتصالات، والأعمال العدائية.

قدرة الأمم المتحدة على تلقي حمولات المساعدات الواردة تضررت بشكل كبير خلال الأيام الـ (3) الماضية بسبب عدة عوامل.

هذا، وحذّرت جهات أممية ودولية من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة الذي يفوق عدد سكانه مليوني نسمة، ويعتمدون في الوقت الحالي على المساعدات الخارجية مصدراً رئيسياً للعيش.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة: إنّ قطاع غزة على وشك كارثة إنسانية قريبة، مؤكداً أنّ استئناف القتال في غزة سيزيد حدة أزمة الجوع الكارثية التي تثقل كاهل المدنيين بالفعل.

وبدورها، حذّرت منظمة (أطباء بلا حدود) من أنّ المواد الطبية والوقود وصلت إلى مستويات متدنية للغاية في مستشفى شهداء الأقصى بسبب إغلاق الطرق.

الصفحة الرئيسية