بعد انتهاكات وخيانات إخوان اليمن... خطة بديلة لحزب الإصلاح

بعد انتهاكات وخيانات إخوان اليمن... خطة بديلة لحزب الإصلاح


16/02/2022

بعد كشف ممارسات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن وتواطئهم مع ميليشيات الحوثي الإرهابية في محافظات عديدة، وبعد الحراك الشعبي في حضرموت وأبين ضد الجماعة، بدأ حزب الإصلاح الإخواني بإعداد خطة بديلة للتعامل مع المستجدات الراهنة، والتي تتضمن مواجهة الاختناقات الحادة على الصعيدين السياسي والعسكري.

ووفقاً لموقع "اليمن العربي"، يبحث حزب الإصلاح حالياً الظهور بهوية سياسية مختلفة، يحاول من خلالها التملص من هويته الإخوانية، عبر صناعة مكوّن سياسي جديد، يتخفى وراءه الإخوان بشعارات تدّعي الوطنية، وتتضمن مغازلات للتحالف العربي.

حزب الإصلاح يبحث الظهور بهوية سياسية مختلفة، يحاول من خلالها التملص من هويته الإخوانية، عبر صناعة مكوّن سياسي جديد، وشخصيات غير معروفة

ولم يستقرّ الحزب على الاسم الذي سيخرج به المكوّن السياسي الذي سيطرح حال إزاحة العناصر الإخوانية من الساحة السياسية والعسكرية، ومن بين الأسماء المقترحة هو حزب الوفاق.

والخطة الإخوانية، وفق المصادر، تتضمّن بروز شخصيات غير معروفة، ولن تعلن انتماءها لتنظيم الإخوان، ومن غير المستبعد أن تحاول الظهور بأنّها داعمة للحرب على الحوثيين، بينما ينكفئ حزب الإصلاح على إثر الانتكاسات التي تعرّض لها.

المكوّن الجديد سوف يتخفى وراءه الإخوان بشعارات تدّعي الوطنية، وتتضمن مغازلات للتحالف العربي

وأشارت المصادر أيضاً إلى أنّ حزب الإصلاح ينسّق في هذا الجانب مع الميليشيات الحوثية لعقد ترتيبات فيما بينهما، في محاولة لتقوية جبهتهما في مواجهة الضربات التي يتعرّض لها كلاهما.

وإقدام تنظيم الإخوان على التجهيز لهذه الخطة يأتي في وقت تكثر فيه المطالب بإزاحة كاملة للميليشيات الإخوانية من الساحة، وإيجاد مكوّن سياسي وعسكري بديل لهيمنة الإخوان على نظام عبد ربه منصور هادي، الذي ترك دفة الأمور يتحكم فيها نائبه القائد الإخواني علي محسن الأحمر.

تفاقم حالة الغضب في محافظة مأرب من الميليشيات الإخوانية التي وضعت مخططاً لتسليمها بالكامل للميليشيات الحوثية

يتزامن ذلك أيضاً مع تفاقم حالة الغضب في محافظة مأرب من الميليشيات الإخوانية التي وضعت مخططاً لتسليمها بالكامل للميليشيات الحوثية، تخوفاً من خسارة الحوثيين لهذه الجبهة في الأيام المقبلة.

وقالت مصادر لـ"المشهد العربي": إنّ حراكاً قبلياً بدأ يتشكّل بقوة في مأرب للانتفاض بوجه الميليشيات الحوثية التي تحاصر المحافظة، وإزاحة الميليشيات الإخوانية، بعدما نفّذت مؤامرة قادها المدعو سلطان العرادة تمثّلت في تسليم الجبهات للميليشيات المدعومة من إيران.

ومن غير الواضح حتى الآن متى يمكن أن تتحرك القبائل في إطار هذه الاستعدادات، بيد أنّ الميليشيات الإخوانية بدأت تتحسّس هذه التحركات، وانغمست في موجة من التضييقات على السكان، ووجهت لهم رسائل ابتزاز بأنّها ستستدعي الميليشيات الحوثية إلى تلك المناطق.

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية