تأييد عربي وأمريكي للملك عبدالله الثاني في إجراءاته الأمنية لحماية الأردن واستقراره

تأييد عربي وأمريكي للملك عبدالله الثاني في إجراءاته الأمنية لحماية الأردن واستقراره


04/04/2021

أيّدت دول عربية والولايات المتحدة الأمريكية قرارات السلطات الأردنية القاضية باعتقال مجموعة من الشخصيات البارزة في البلاد.

وأعلن الديوان الملكي السعودي، أمس، وقوف المملكة العربية السعودية التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل قرارات ملك الأردن.

وقال: انطلاقاً ممّا يربط السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية من روابط وثيقة راسخة، قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك، وأنّ أمنهما كل لا يتجزأ، فهي تعلن وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية، ومساندتها الكاملة لكل قرارات ملك الأردن، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

بدورها، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام"، تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

دول عربية والولايات المتحدة الأمريكية أيدت قرارات السلطات الأردنية القاضية باعتقال مجموعة من الشخصيات البارزة في البلاد

وقالت وزارة شؤون الرئاسة في بيان أصدرته اليوم: إنه انطلاقاً ممّا يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية تؤكد دولة الإمارات أنّ أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها.

وأعربت مصر عن دعمها للملك عبد الله الثاني، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية: "إنّ القاهرة تعبّر عن دعمها للعاهل الأردني وجهوده "في الحفاظ على أمن المملكة واستقرارها ضد أي محاولات للنيل منها".

وأكدت الكويت وقوفها إلى جانب الأردن، ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قوله: إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذها ملك الأردن.

وأعربت دولة قطر في بيان عن "تضامنها التام ووقوفها مع الأردن ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر عن الملك عبدالله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في الأردن"، مؤكدة على أنّ أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها".

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان: إننا "نقف إلى جانب الأردن ملكاً وحكومة وشعباً، ونساند القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره"، معتبراً أنّ "أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا".

بدوره، أكد رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، عبر حسابه على "تويتر"، أنّ "أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته"، معرباً عن "تضامن بلاده مع القيادة الأردنية والملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه".

هذا، وأكدت وزارة الخارجية بالحكومة اليمنية "دعم بلادها المطلق ووقوفها التام مع كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله، الرامية لحفظ الأمن وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في المملكة الأردنية الشقيقة".

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية في بيان: "وقوف الحكومة إلى جانب المملكة الأردنية بقيادة الملك عبد الله الثاني في أي خطوات تتخَذ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني، بما يعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة".

وأكد الأمين العام لـمجلس التعاون الخليجي فلاح مبارك الحجرف دعم المجلس "لكل ما يتخذ من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن".

من جهتها، أعربت جامعة الدول العربية عن تضامنها التام مع الإجراءات التي اتخذها الأردن لصيانة أمنه والحفاظ على استقراره.

وأكد أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط ثقته بحكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد، مثلما أكد ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية فيها.

وفي سياق متصل، أعلنت سلطنة عُمان عن تضامنها الكامل مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وقالت إنها "تتابع باهتمام بالغ التطورات في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة".

وأكدت السلطنة، في خبر نقلته وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، وقوفها التام إلى جانب المملكة ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمن الأردن الشقيق وسيادته واستقراره.

من جهتها، قالت وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية: إنّ "العاهل الأردني شريك أساسي للولايات المتحدة، وندعمه دعماً كاملاً".

هذا وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنّ جلالة الملك عبدالله الثاني شريك رئيسي للولايات المتحدة.

وقالت الخارجية في بيان السبت، "ندعم الملك عبدالله بشكل كامل"، مؤكدة "نحن نتابع بشكل مكثف التقارير الواردة وعلى تواصل مع المسؤولين في الأردن"، وفق ما أورد موقع "عمون" الأردني.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، نقلاً عن مصدر أمني، قد أكدت أنّ الاعتقالات التي طالت رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد جاءت لأسباب أمنية بعد متابعة حثيثة، مشيرة إلى أنّ "التحقيق في الموضوع ما يزال جارياً".

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في بيان نشر أمس عبر وكالة (بترا)، عدم صحة ما نُشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، شقيق الملك عبدالله، لكنه بيّن أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن البلد واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتُقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

وقال اللواء الحنيطي: إنّ التحقيقات مستمرة وسيُكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.

وأكد "أنّ كل الإجراءات التي اتخذت تمّت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة، وأكد "أنّه لا أحد فوق القانون، وأنّ أمن الأردن واستقراره يتقدّم على أي اعتبار".

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية