تعاون أمريكي إماراتي... جدول أعمال طموح لـ (COP 28)

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، وأبدت استعدادها للعمل مع ولي عهد أبو ظبي، الشيخ خالد بن محمد آل نهيان، للدفع بالطاقة النظيفة، عبر وضع استراتيجية ملائمة لقمة (COP 28).

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: إنّه ناقش مع ولي عهد أبو ظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة جدولَ أعمال طموحاً للقمة.

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، قال سوليفان: "ناقشت مع ولي عهد أبوظبي جدول الأعمال الأمريكي الإماراتي الطموح لهذا العام؛ من الأمن إلى قمّة مؤتمر الأطرافCOP 28 ، ونأمل أن نلتقي شخصياً قريباً"، وفق ما نقلت شبكة (الحرة).

جيك سوليفان ناقش مع ولي عهد أبو ظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة جدول أعمال طموحاً لقمة (COP 28)

وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لاستضافتها مؤتمر الأطراف COP 28 انطلاقاً من التزامها بالعمل المناخي العالمي وما يمثله المؤتمر من محطة مهمّة فيه، خاصةً أنّه سيشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.

ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من (70) ألف مشارك، بما يشمل رؤساء دول ومسؤولين حكوميين وقادة دوليين من قطاع الصناعة وممثلي القطاع الخاص، بجانب الأكاديميين والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية، لمناقشة قضية التغير المناخي واستعراض الحلول المبتكرة التي تدعم التعاون متعدد الأطراف والعمل الدبلوماسي المناخي.

وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها وجهةً مثاليةً لاستضافة الفعاليات الدولية رفيعة المستوى التي تركز على العمل المناخي والتنمية المستدامة، وبفضل سجلها الحافل والممتد عقوداً طويلة في الاستثمار في حلول الطاقة النظيفة محلياً وعالمياً، تسهم الإمارات في تعزيز نموذج جديد للنمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات؛ بهدف تشكيل قطاعات جديدة وتوفير المهارات والوظائف المطلوبة للمستقبل.

وستكون الإمارات، العضو البارز في منظمة الدول المصدرة للنفط، ثاني دولة عربية تستضيف المؤتمر بعد مصر التي استضافت الدورة (27) من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام 2022.