تقاطع المصالح الإسرائيلية الإخوانية... ما موقف الجماعة من توطين الفلسطينيين في سيناء؟

قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير حسين هريدي: "إنّ الإخوان المسلمين كانوا يسعون خلال فترة حكمهم لتنفيذ المخطط الإسرائيلي الشيطاني، بما يتعلق بتوطين أهل غزة في سيناء".

وأضاف خلال برنامج حواري على قناة (إكسترا نيوز) مساء الإثنين: "إنّ هذا من الأسباب التي تفسر شراسة معاداة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لثورة 30 حزيران (يونيو) 2013، لأنّ الإخوان كانوا فرصة كبيرة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين.

حسين هريدي: الإخوان المسلمون كانوا يسعون خلال فترة حكمهم لتنفيذ المخطط الإسرائيلي الشيطاني، بما يتعلق بتوطين أهل غزة في سيناء.

وأوضح أنّ الربيع العربي كان خطة موضوعة لتدمير الجيوش، وتصعيد القوميات الإسلامية التي لا تعترف بالحدود، وتصبح الدول مجرد ولايات ويمكن تنقل المواطنين بين أيّ ولاية منها بسهولة، وهذا يخدم الفكر الصهيوني، ويخدم فكرة تفريغ الضفة الغربية من سكانها، أو من يظل سيكون مواطناً إسرائيلياً في مرتبة ثانية خلف اليهود.

وتابع: "ثورة 30 حزيران (يونيو) لم تكن ضد الإخوان فقط، وإنّما ضد الخطة الصهيونية، التي كان الإخوان جزءاً منها، بفكرة الخلافة الإسلامية، وتحقيق الأساتذية على العالم، وأن يكون الإسلام هو من يحكم العالم، والرئيس مبارك حذّر بريطانيا من هذه الجماعة، وأنّه في يوم من الأيام سينقلبون على الإنجليز، والأيام أثبتت صحة قول الرئيس مبارك".

الربيع العربي كان خطة موضوعة لتدمير الجيوش، وتصعيد القوميات الإسلامية التي لا تعترف بالحدود، لتصبح الدول مجرد ولايات ويمكن تنقل المواطنين فيها بسهولة.

وأضاف مساعد وزير الخارجية السابق: إنّ مصر يجب أن تكون مستعدة لكلّ سيناريو، ويجب أن تكون جاهزة بحلول، فمصر لن تدير ظهرها أبداً للفلسطينيين.

وأضاف أنّ مصر ملتزمة بحدود 1906 مع فلسطين، وسعدت بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن دعوة إسرائيل لسكان غزة بترك بيوتهم، وهو بيان يعبّر عن هويتنا القومية، وكذلك تصريحات الرئيس السيسي في حفل تخرج الكليات العسكرية.