تقرير جديد: إيران سمحت للقاعدة بالتآمر على أمريكا من أراضيها

تقرير جديد: إيران سمحت للقاعدة بالتآمر على أمريكا من أراضيها


26/05/2021

كشف تقرير جديد لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن سماح طهران للقاعدة بالتآمر ضد الولايات المتحدة من أراضيها.

وعرض التقرير أمام الكونغرس مذكراً بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، الذي عُدّ أول سياسي أمريكي يتهم إيران علانية بتقديم الدعم لتنظيم القاعدة.

 يشير التقرير إلى أنّ إيران تعاونت مع القاعدة سراً منذ أوائل التسعينيات في السودان، واستمرت العلاقة بعد انتقال القاعدة إلى أفغانستان

ويشير التقرير إلى أنّ إيران تعاونت مع القاعدة سرّاً منذ أوائل التسعينيات في السودان، واستمرت العلاقة بعد انتقال القاعدة إلى أفغانستان، بحسب جريدة العرب.

وكانت القاعدة موجودة على الأراضي الإيرانية قبل وأثناء وبعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر).

ومنذ عام 2001، أقام كبار القادة في مجلس إدارة القاعدة في إيران، وتستخدم القاعدة إيران محوراً للتسهيل والتمويل والنقل باستخدام المؤسسات التي يقودها الإخوان المسلمون، مثل البنك الإسلامي للتنمية، لتوفير التمويل غير المشروع، ومن هذا الملاذ أمر تنظيم القاعدة بشنّ هجمات ضد الغربيين المقيمين بالسعودية في عام 2003.

ويرى الباحث في مركز بيسا للدراسات الاستراتيجية فرانك موسما أنّ الأدلة كذبت الافتراض المستمر لحكومة الولايات المتحدة بأنّ نظام طهران لم يسمح للقاعدة بالتآمر ضد الولايات المتحدة من داخل الحدود الإيرانية.

وذكر روهان جوناراتنا في كتابه "داخل القاعدة: الشبكة العالمية للإرهاب" أنه بين عامي 1996 و1998 كان ما يقرب من 10% من مكالمات أسامة بن لادن مع أشخاص في إيران.

وأصدر القاضي الفيدرالي جون د. بيتس في عام 2011 حكماً افتراضياً خلص إلى أنّ إيران والسودان مذنبتان في تفجيرات القاعدة لسفارتي كينيا وتنزانيا عام 1998.

وقال بيتس: إنّ "إيران تلعب دوراً بارزاً في دعم الإرهاب ضد المصالح الأمريكية على مدى عقود".

ونصّ حكمه على أنّ "حكومة إيران ساعدت وحرّضت وتآمرت مع حزب الله وأسامة بن لادن والقاعدة لشنّ هجمات تفجيرية واسعة النطاق ضد الولايات المتحدة من خلال استخدام آلية السيارات المفخخة".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية