تمرد داخل الجيش الصومالي بعد التمديد للرئيس دون انتخابات... تفاصيل

تمرد داخل الجيش الصومالي بعد التمديد للرئيس دون انتخابات... تفاصيل


25/04/2021

تمرّد عدد من وحدات الجيش الصومالي، ما يجعل كافة السيناريوهات مفتوحة حول الإطاحة بالرئيس، أو إخماد التمرد بالقوة، وذلك إثر إقبال البرلمان الصومالي على التمديد لنفسه وللرئيس،  محمد عبد الله فرماجو، دون انتخابات.

وأفاد موقع الصومال الجديد بسيطرة وحدات من الجيش الصومالي، الرافضة لتمديد ولاية مؤسسات الدولة الصومالية اليوم، على أجزاء من الأحياء الشمالية للعاصمة مقديشو.

وبحسب شهود عيان، فإنّ تلك القوات انتشرت في تقاطع "فغح" و"صنعاء"، وأجزاء من مديريتي كاران وهليوا بالعاصمة مقديشو، وذلك عقب انسحاب الشرطة الصومالية من مواقعها في هذه المناطق دون قتال.

القوات انتشرت في تقاطع "فغح" و"صنعاء"، وأجزاء من مديريتي كاران وهليوا بالعاصمة مقديشو، وذلك عقب انسحاب الشرطة الصومالية من مواقعها

وتجدر الإشارة إلى أنّ توترات أمنية ألقت بظلالها على العاصمة مقديشو بعد اتخاذ مجلس الشعب الصومالي قراراً بالتمديد لنفسه، وللرئيس الذي انتهت فترته، إضافة إلى الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد منذ زمن بعيد.

وكان الاتحاد الأفريقي قد أدان تمديد ولاية فرماجو لمدة عامين، وقال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد: إنّ قرار البرلمان الصومالي "سيؤدي إلى تأخير عملية الانتخابات في الصومال، وسيؤثر سلباً على المسار الديمقراطي ووحدة واستقرار البلاد".

وقال المجلس في بيانه: إنّ مصادقة البرلمان الصومالي على مشروع القانون "خطوة أحادية الجانب"، معرباً عن قلقه البالغ حيالها.

وصوّت البرلمان الصومالي في 12 نيسان (إبريل) الجاري على تمديد ولاية الرئيس، التي دامت 4 أعوام وانتهت في شباط (فبراير) الماضي، لعامين آخرين، وسط رفض المعارضة.

وقد ردّت الصومال بأنه "لا يمكن لأي منظمة دولية أو إقليمية إدانة قانون برلماني في دولة مستقلة"، وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا).

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية