توتر بين السعودية وإيران بسبب البرنامج النووي... ما القصة؟

توتر بين السعودية وإيران بسبب البرنامج النووي... ما القصة؟


05/01/2022

رفضت لجنة السياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية تصريحات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حول قلق بلاده من البرنامج النووي الإيراني والتعنت خلال المفاوضات.

وقال عضو لجنة السياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية يعقوب رضا زاده: إنّ "تصريحات الملك سلمان تتعارض مع مبدأ حسن الجوار والقوانين الدولية، وهي تدخل سافر في الشؤون الداخلية"، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.

وأعرب زاده عن أسفه لأنّ المسؤولين السعوديين تنطلي عليهم مخططات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المناهضة لإيران، بحسب ما نقله موقع "سبوتنيك".

برلماني إيراني: تصريحات ملك السعودية حول البرنامج النووي السلمي والأسلحة الدفاعية الإيرانية تُعدّ انتهاكاً للقوانين الدولية ومبدأ حسن الجوار

وهاجم البرلماني الإيراني المملكة، زاعماً أنّ "الرأي العام العالمي والأوساط الدولية تصفها بالمجرمة وقاتلة الأطفال".

يأتي ذلك في وقت يتسبب فيه الحرس الثوري الإيراني في فوضى وعدم استقرار في عدد من الدول العربية.

ودعا السعودية إلى تغيير سلوكها وتصرفاتها المزعزعة للأمن في المنطقة على حد وصفه، معتبراً أنّ "تصريحات ملك السعودية حول البرنامج النووي السلمي والأسلحة الدفاعية الإيرانية تُعدّ انتهاكاً للقوانين الدولية ومبدأ حسن الجوار، وهي تدخل سافر في الشؤون الداخلية".

وكان الملك سلمان قد قال الأربعاء الماضي: "إنّ السعودية قلقة حيال عدم تعاون إيران مع المجتمع الدولي فيما يخصّ البرنامج النووي وتطويرها لبرامج الصواريخ الباليستية، معرباً عن أمله أن تغير إيران سياستها وسلوكها السلبي في المنطقة، وأن تتجه نحو الحوار والتعاون".

يشار إلى أنّ السعودية وإيران تجريان مفاوضات في سبيل تحسين العلاقات المقطوعة بين البلدين، بعدما أعلنت الخارجية الإيرانية أنّ طهران مستعدة لجولة خامسة من المفاوضات مع المملكة العربية السعودية في بغداد، لافتة إلى أنّ المحادثات بين الطرفين تمضي قُدماً.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: إنّ السعودية وافقت على منح تأشيرات لـ(3) دبلوماسيين إيرانيين للإقامة في المملكة، في علامة جديدة على تحسّن العلاقات المقطوعة بين البلدين.

الصفحة الرئيسية