حماس والجهاد الإسلامي يلجؤون لمحور إيران لقطع الطريق على السلطة

التقى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أمس في العاصمة اللبنانية بيروت الأمين العام لحركة ‏الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي ‏لحركة حماس صالح العاروري، واستعرض اللقاء، بحسب ما نقلت قناة المنار، آخر المستجدات ‏والتطورات السياسية خاصة المتعلقة بفلسطين.

نصر الله يعقد اجتماعاً مهماً مع قادة حماس والجهاد الإسلامي في بيروت، ويبحثون المستجدات السياسية والأمنية ‏والعسكرية.

وأكد اللقاء على أهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات ‏المقاومة في فلسطين ولبنان، مشددين على أهمية متابعة كل المستجدات السياسية والأمنية ‏والعسكرية واتخاذ القرار المناسب.

ووفقاُ لصحيفة (العرب) اللندنية، فإنّ اللقاء جاء لقطع الطريق أمام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لافتاً إلى أنّ حركة حماس تخطط للتصعيد من أجل إظهار قوتها لمختلف الأطراف المتدخلة في الملف، عربية أو أمريكية، خاصة مع عودة التقارب بين السعودية   وعباس، والحديث عن تأهيله ليكون شريكاً في مسار التطبيع.

العرب اللندنية: حماس تحاول قطع الطريق أمام رئيس السلطة الفلسطينية، خاصة مع عودة التقارب بين السعودية ومحمود عباس.

ويرى مراقبون صرحوا للصحيفة ذاتها أنّ اتجاه حماس نحو حزب الله وإيران بشكل علني، على غير العادة، يأتي بعد ما جرى من حديث عن أنّ محمود عباس يسعى للاستفادة من الاهتمام السعودي لتحقيق مكاسب سياسية ومالية كبيرة، وأنّ السعودية هي الوحيدة القادرة على فرضه من جديد شريكاً للسلام.