زعيم طالبان الباكستانية يبحث إطلاق هدنة مع إسلام آباد... تفاصيل

زعيم طالبان الباكستانية يبحث إطلاق هدنة مع إسلام آباد... تفاصيل

زعيم طالبان الباكستانية يبحث إطلاق هدنة مع إسلام آباد... تفاصيل


08/01/2023

في محاولة لاستنساخ تجربة الحركة الأفغانية، أعلن زعيم حركة طالبان الباكستانية نور والي محسود اليوم الأحد رغبته في وقف إطلاق النار مع الحكومة في إسلام آباد، في وقت يتزايد فيه التوتر بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان يوماً بعد يوم.

وأفاد موقع صحيفة "هشت صبح" الأفغانية، نقلاً عن صحيفة "داون" الباكستانية، اليوم الأحد، بأنّ "نور والي محسود، زعيم حركة طالبان الباكستانية، أعرب عن رغبته في وقف إطلاق النار مع حكومة هذا البلد".

وقال محسود: أجرت حركة طالبان باكستان والحكومة الباكستانية حواراً إثر وساطة طالبان الأفغانية، وما يزال باب الحوار مفتوحاً نيابة عن هذه المجموعة.

زعيم حركة طالبان الباكستانية أعرب عن رغبته في وقف إطلاق النار مع حكومة هذا البلد

وطالب محسود علماء الدين الباكستانيين بالإرشاد والمساعدة، وقال: "إذا رأيتم أيّ خطأ أو إهمال، أو اعتقدتم أنّنا غيّرنا مسارنا، فأنتم كمعلمين وعلماء دين لدينا، قوموا بتوجيهنا، كما وجهتمونا من قبل، نحن مستعدون لسماع آرائكم".

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 ألغت حركة طالبان باكستان من جانب واحد وقف إطلاق النار بين الجماعة والحكومة الباكستانية، الذي توسطت فيه حركة طالبان الأفغانية.

والأربعاء، أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن مقتل أحد كبار المسؤولين في وكالة الاستخبارات الباكستانية وضابط آخر، في أحدث عملية قتل منذ عودة عنف المتشددين في باكستان.

وقالت الشرطة الباكستانية: إنّ ضابطي وكالة الاستخبارات قُتلا بالرصاص خارج فندق في إقليم البنجاب الثلاثاء، وأنهت الحركة وقف إطلاق نار استمر لأشهر مع الحكومة الباكستانية الشهر الماضي، ونفذت موجة هجمات في أنحاء البلاد.

نور والي محسود: أجرت حركة طالبان باكستان والحكومة الباكستانية حواراً إثر وساطة طالبان الأفغانية

ونهاية العام الماضي، ظهرت أزمة جديدة في باكستان بعد إعلان حركة "تحريك إي طالبان باكستان" (TTP) المعروفة بـ "طالبان باكستان"، انتهاء الهدنة مع الحكومة الباكستانية التي تمّ مدّها في حزيران (يونيو) الماضي، وبدء عمليات عنف داخل البلاد.

وتبنّت حركة "طالبان باكستان" هجوماً إرهابياً استهدف حافلة كانت تقل عناصر للشرطة في كويتا جنوب غربي البلاد، ممّا أسفر عن مقتل (4) أشخاص وإصابة (24) آخرين.

وزعمت الجماعة الإرهابية في بيان لها أنّ العمل الوحشي كان "انتقاماً" لمقتل عمر خالد الخراساني، أحد قادة الحركة الأكثر فاعلية في المناطق القبلية، وانشق عن الحركة، وشكّل "جماعة الأحرار"، وقتل في انفجار سيارة مفخخة في أفغانستان في آب (أغسطس) الماضي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية