سعيد يواصل حربه ضد إخوان تونس... ما الجديد؟

سعيد يواصل حربه ضد إخوان تونس... ما الجديد؟

سعيد يواصل حربه ضد إخوان تونس... ما الجديد؟


14/08/2023

في رسائل جديدة موجهة إلى الإخوان، اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد لوبيات بالعمل على تأجيج الأوضاع من خلال اختلاق أزمات بالاحتكار وإخفاء المواد الأساسية والأدوية، داعياً الشعب التونسي إلى الوقوف في وجه "الظلم والاستبداد المقنع الذي يمارسه من هم وراء الستار".

وقال سعيّد الأحد: "نحن اليوم على جبهة القتال من أجل تحرير تونس، ولا أبالغ بأنّ هناك من يعمل على أن تكون تونس رهينة إرادة غيرها، في حين أنّ القرار في تونس هو قرار الشعب وليس قرار أيّ جهة أخرى"، وفق إذاعة (موزاييك) المحلية الخاصة.

اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد لوبيات بالعمل على تأجيج الأوضاع من خلال اختلاق أزمات بالاحتكار وإخفاء المواد الأساسية والأدوية.

وذكرت الرئاسة التونسية على حسابها الرسمي أنّ قيس سعيّد زار الأحد منطقة برج التومي بطبربة بمناسبة العيد الوطني للمرأة، والإشراف على تأسيس أوّل شركة أهلية فلاحية نسائية. وقال بالمناسبة: إنّ "تونس لديها الكثير من الثروات، ولا بدّ من رفع التحديات".

ولفت سعيّد خلال الزيارة إلى أنّ "الخبز متوفر، لكنّهم يريدون تأجيج الأوضاع"، في إشارة إلى تنظيم الإخوان والمتحالفين معه، وذلك على خلفية ما تعيشه تونس مؤخراً من أزمة عدم توافر عدد من المواد الأساسية أبرزها الخبز.

سعيّد: نحن اليوم على جبهة القتال من أجل تحرير تونس، ولا أبالغ بأنّ هناك من يعمل على أن تكون تونس رهينة إرادة غيرها.

وشدد سعيّد على أنّ "القضية اليوم هي قضية تحرير الوطن من اللوبيات واللصوص"، مشيراً إلى أنّ "الحرب هي ضد الفساد وضد من يريدون تجويع الشعب، وهؤلاء مخططاتهم مفضوحة وأصحابها معلومون".

وأكّد سعيد ضرورة العمل بشكل جماعي وبالقوّة والعزيمة نفسها للتصدّي للكارتالات (تحالفات أو مجموعات مسلحة تتصارع على النفوذ والسيطرة)، والشبكات الإجرامية التي تسعى بكلّ الطرق لتأجيج الأوضاع"، وفق قوله.

وتحدّث الرئيس عن التعطيلات في العديد من الإدارات ورفض تقديم الخدمات للمواطنين بتعلات واهية"، مؤكّدا أنّ "كلّ من يرفض تقديم الخدمات لطالبيها سيغادر".

سعيّد: نحن اليوم على جبهة القتال من أجل تحرير تونس، ولا أبالغ بأنّ هناك من يعمل على أن تكون تونس رهينة إرادة غيرها.

وذكّر بأنّ الشعب التونسي انتفض، وأنّه "لا بدّ من أن تكون الإدارة في حجم المسؤولية"، متهماً لوبيات بالوقوف وراء تعطيل المشاريع. وتحدث في هذا السياق عن التعطيلات في مشروع مستشفى القيروان التي تطلبت الدراسات الخاصة به فقط (5) أعوام، "في حين أنّ طالباً لو كان يدرس الطب لتحصل على شهادته".

وقال الرئيس التونسي الذي أبدى حزماً كبيراً في مواجهة لوبيات الفساد: "يكفي هذا العبث بالشعب التونسي، ومن لا يقدر على أن يكون في حجم المسؤولية ويكون في خدمة الشعب التونسي، فعليه المغادرة وترك مكانه لمن هو قادر ويشعر بالمسؤولية تجاه الوطن".

ويخوض الرئيس التونسي منذ 25 تموز (يوليو) 2021 حرباً من أجل اجتثاث الإخوان وحلفائهم وبقاياهم من الإدارات التونسية، بعد أن نجح في إنهاء وجودهم البرلماني والسياسي، وفتح ملفاتهم الأمنية والسياسية التي طالب بها التونسيون على امتداد الأعوام الـ (10) التي تولى خلالها الإخوان حكم البلاد.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية