شائعة جديدة للإخوان المسلمين... والسلطات المصرية ترد

أوضح مصدر أمني حقيقة ما تداولته بعض القنوات والصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي التابعة لجماعة الإخوان بشأن وفاة نزيل في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

ووفق ما نقلت صحيفة (الأهرام) عن المصدر ذاته، فإنّ النزيل المحكوم عليه بالسجن المشدد (7) أعوام على ذمة قضايا متعددة، نقل إلى المستشفى المركزي إثر إصابته بحالة إعياء شديدة، إلا أنّه توفي أثناء تلقيه العلاج نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.

النزيل المحكوم عليه بالسجن المشدد (7) أعوام توفي في المستشفى نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، وشهود عيان يؤكدون رواية السلطات.

وقد أكد عدد من شهود العيان من النزلاء المتواجدين معه الواقعة بكافة تفاصيلها، وأيدوا حدوثها على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيق.

يُذكر أنّ جماعة الإخوان تنشر بشكل يومي عبر صفحاتها الإلكترونية ومؤسساتها الإعلامية الأكاذيب والشائعات، بهدف التحريض ضد الدولة وضد أجهزتها الرسمية، لكنّ السلطات المصرية تقف لها بالمرصاد، وتردّ على كافة الشائعات والأكاذيب عبر بيانات رسمية وتصريحات لمسؤولين.

واللافت أنّ الإخوان، رغم فشلهم، إلا أنّهم يتمسكون بسلاح الشائعات، لأنّه الخيار الوحيد الذي بقي أمامهم في ظل فشلهم في العودة إلى الشارع، وحصد الموالين الذين باتوا على علم بأهداف الجماعة الحقيقية، وبطبيعة الإخوان الدموية.