شيعة يهتفون في جنوب لبنان: (نصر الله عدو الله)... هذه هي القصة

شيعة يهتفون في جنوب لبنان: (نصر الله عدو الله)... هذه هي القصة


22/08/2020

نشب توتر شيعي شيعي في الجنوب اللبناني أمس، أسفر عن مقتل عنصر من حركة أمل الشيعية، بعد مواجهات مع عناصر حزب الله، كما أسفر عن إصابة 6 آخرين بينهم 3 من حركة أمل، في وقت ردّد المشيعون هتافات ضدّ زعيم حزب الله، حسن نصر الله، قائلين: "لا إله إلّا الله، نصر الله عدو الله". 

وقد وقعت الاشتباكات في بلدة اللوبية الجنوبية، على خلفية تعليق لافتات عاشوراء من قبل عناصر حزب الله داخل منطقة تابعة لحركة أمل، وبعدما نزع عناصر أمل اللافتة انفجر التوتر، وتطور إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل شاب يُدعى حسين خليل، بحسب ما أورده موقع العربية. 

تداول ناشطون مقطعاً لتشييع عنصر من حركة أمل ظهرت خلاله هتافات مناوئة لنصر الله

وتطورت المشادات إثر قيام شباب من حركة  أمل بالاعتداء على شيخ من حزب الله بينما كان يهم بالخروج من المسجد، بعدما أنهى قراءة مجلس العزاء، فوقع إشكال كبير في ساحة القرية تطور إلى اشتباك مسلح وتبادل لإطلاق النار، سقط خلاله القتيل والجرحى.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً لتشييع الشاب، ظهرت خلاله الهتافات المناوئة لنصر الله، قبل أن تُصدر حركة أمل بياناً تدين فيه ما ورد في المقاطع المصورة، في إشارة إلى الهتافات. 

وعادة ما تقع مناوشات على الأرض بين عناصر حزب الله وحركة أمل، فيما يظلّ التنسيق السياسي بينهما قائماً. 

وقلل السياسي اللبناني عن تيار المستقبل، فادي سعد، خلال مداخلة مع قناة الغد، من أهمية الاشتباكات أو الهتافات، قائلاً: هناك احتقان دائم وسلاح متقلب من أجل شعار ما يمكن أن يحدث قتالاً في أحد الشوارع، يؤدي إلى توتر بين الأحزاب السياسية وممثليها، لكنّ ما حدث هو عرضي لا يمكن أن يُبنى عليه كثيراً في الشارع اللبناني. 

ويعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة، فاقمها انفجار مرفأ بيروت في 4 آب (أغسطس) الجاري، ما أسفر عن تقديم حكومة حسان دياب استقالتها، فيما لم يُسمّى رئيس الحكومة الجديد حتى الآن.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية