ضبط خلية إرهابية حوثية... ماذا كان مخططها؟

وجهت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني أمس ضربة جديدة لميليشيات الحوثي الإرهابية.

وقال الناطق باسم قوات المقاومة الوطنية وعضو قيادة القوات المشتركة العميد صادق دويد، في تغريدة على حسابه بموقع (إكس): "‏ضربة جديدة يوجهها أبطال القوات المشتركة في الساحل الغربي، الذين يرابطون في محور البرح، بإحباطهم محاولة تسلل نفذتها خلية إرهابية تابعة للميليشيات الحوثية الايرانية متخصصة في زراعة العبوات الناسفة على الطرق الرئيسية".

القوات المشتركة تحبط محاولة تسلل نفذتها خلية إرهابية تابعة للميليشيات الحوثية الإيرانية متخصصة في زراعة العبوات الناسفة.

وقالت القوات المشتركة: إنّ الخلية الإرهابية كانت تحاول زرع عبوات ناسفة في الخط الإسفلتي الرئيس الرابط بين مديريتي البرح والوازعية غرب محافظة تعز.

وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان نقلته وكالة (سبأ) الرسمية، أنّ الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور البرح تلقت معلومات من شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، حول تحضير ما يطلق عليها وحدة "العمليات الإيذائية" في هندسة المنطقة الرابعة للميليشيات الحوثية لعملية إرهابية.

وأشار إلى أنّ وحدة من القوات المشتركة نصبت كميناً محكماً لعناصر الخلية الإرهابية الذين كان بحوزتهم (3) عبوات ناسفة مموهة على شكل أحجار وأسلحة شخصية، واشتبكت معهم عند اقترابهم من نطاق تمركزها، مضيفاً أنّ العملية أسفرت عن أسر (2) من عناصر الخلية الإرهابية ومصرع (2).  

الخلية كانت تحاول زرع عبوات ناسفة في الخط الإسفلتي الرئيس الرابط بين مديريتي البرح والوازعية غرب محافظة تعز. 

ولفت الإعلام العسكري إلى أنّه تم العثور بحوزة عناصر الخلية على هواتف وخرائط ومقاطع فيديو توثق عدداً من العمليات الإرهابية التي نفذتها في عدد من المناطق المحررة بمحافظة تعز.

وكشفت التحقيقات أنّ الخلية تقف خلف عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت أطقماً عسكرية وسيارات المواطنين في الطرق الرئيسية بالمناطق المحررة بمحافظة تعز والساحل الغربي، بينها (الكدحة، ومقبنة، وجبل حبشي، والطوير، والأحكوم)، وأنّ عناصرها تلقوا عدداً من الدورات التخصصية في زراعة العبوات الناسفة.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الميليشيات الموالية لإيران حشد نحو (1000) مقاتل سيراً على الأقدام من محافظة ذمار إلى محافظة الحديدة.